مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين خلال تشييع شهيد في طمرة
تشييع جثمان الشاب أحمد حجازي الذي قتلته شرطة الاحتلال في بلدة طمرة أمس، وأهالي البلدة يحتجون على استمرار جرائم الاحتلال.
وقعت مساء اليوم الثلاثاء مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء المشاركة في تشييع الشهيد أحمد حجازي، في طمرة بالجليل، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
#صور: من صلاة الجنازة وتشييع الشهيد أحمد حجازي في مدينة طمرة بالداخل المحتل، الذي ارتقى برصاص شرطة الاحتلال فجر اليوم. pic.twitter.com/YARO3qMu8g
— شبكة عين الإعلامية (@aeinnews) February 2, 2021
وقام الشبان بحرق إطارات السيارات احتجاجاً على قتل قوات الاحتلال لشابين بدم بارد وجرائمه المستمرة، ورفضاً لادعاءات شرطة الاحتلال بمكافحة الجريمة.
#صور | شبان يشعلون الإطارات في أعقاب تشييع الشاب أحمد حجازي في بلدة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل. pic.twitter.com/AJTCNeAoD6
— فلسطين بوست (@plespost) February 2, 2021
طمرة بالداخل المتحل الان. pic.twitter.com/k56KEHmvpF
— شجاعية (@shejae3a) February 2, 2021
#عاجل|| مظاهرات في طمرة بالداخل المحتل بعد تشييع جثمان الشهيد أحمد حجازي الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال الليلة الماضية. pic.twitter.com/cEkiG86NnZ
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) February 2, 2021
واتهم أهالي طمرة في الجليل قوات الاحتلال بتغطية العصابات الاجرامية وتشجيع ممارساتهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد" محمد كناعنة للميادين إن "أهالي طمرة يطالبون بإغلاق مراكز شرطة الاحتلال في القرى والمدن الفلسطينية، التي تتصرف كالعصابات الاجرامية".
وأضاف كناعنة أنه "لا يمكن احتمال تصرفات شرطة الاحتلال في قرانا وضد أهلنا".
وأفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة بأنّ شرطة الاحتلال قتلت منتصف الليلة الماضية شابين فلسطينيّين في مدينة طمرة في الجليل، خلال تبادلٍ لإطلاق النار أحدهما طالبٌ لا علاقة له بإطلاق النار.
كما أصيب أربعةٌ آخرون من بينهم طبيب صودف مروره في المكان، واعترفت شرطة الاحتلال أنّ اثنين من المصابين بنيرانها لا علاقة لهما بالحادثة.