الفرقاء الليبيون يجتمعون في جنيف لاختيار قادة المرحلة الانتقالية
الأمم المتحدة ترعى في مدينة جنيف السويسرية مفاوضات بين الفرقاء الليبيين لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي .
ترعى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية مفاوضات بين الفرقاء الليبيين لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي ستعهد إليه عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا، إلى حين تنظيم الانتخابات مع حلول شهر كانون الأول/ديسمبر القادم.
ويشارك في هذه المشاورات التي تتواصل إلى حدود الجمعة القادم 75 مندوباً من كل الأطياف السياسية الليبية.
ويتعيّن على هؤلاء اختيار قادة العملية الانتقالية من بين 45 شخصية كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت الماضي.
وتستمرّ المفاوضات التي يشارك فيها 75 مندوباً ليبياً من كافة الأطراف حتى الجمعة ويتعيّن عليهم اختيار هذه الشخصيات من أصل لائحة مؤلفة من 45 مرشحاً كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت.
وبحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا صدر يوم أمس الاحد في جنيف أنه خلال هذا الاجتماع، سوف توجه البعثة دعوة لجميع المرشحين إلى جلسة تفاعلية مع أعضاء ملتقى الحوار الوطني لإتاحة الفرصة أمامهم لطرح رؤيتهم حول تنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها الملتقى في اجتماعه في تونس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وكذلك للرد على أسئلة يطرحها أعضاء الملتقى.
وفي الفترة التي تسبق الجلسات التفاعلية مع المرشحين و"بروح الشفافية والشمولية"، سوف تجري البعثة أيضاً حواراً رقمياً مع عموم الليبيين لتلقي أسئلتهم التي سيتم تقديمها إلى المرشحين، وسوف تتم إتاحة هذه الجلسات التفاعلية للجمهور الليبي.
كما تعهد المرشحون، في حالة اختيارهم للسلطة التنفيذية، بتقديم إقرار للجهات الرقابية المختصة بممتلكاتهم الثابتة والمنقولة داخل وخارج ليبيا، فضلاً عن تلك الخاصة بزوجاتهم/أزواجهن وأطفالهم القصّر.
وتعهدوا أيضاً بعدم خوض الانتخابات في نهاية الفترة التمهيدية ووقعوا إفادة خطية ملزمة قانوناً تؤكد امتثالهم لقانون الجنسية الليبي الحالي.