ظريف: اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يؤكد أن استقرار الأمن في المنطقة في صالح الجميع، وأن اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج.
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "اليد الإيرانية ممدودة دوماً للحوار مع دول الخليج، واستقرار الأمن في هذه المنطقة في صالح الجميع".
وقال في مقابلة تلفزيونية إن "استعداد إيران للحوار مع دول الخليج ليس بالأمر الجديد، ما قلته لوزير الخارجية القطري ما هو إلا إعلان عن سياسة طويلة الأمد لإيران، ويجب أن يكون قد ثبت لبعض دول الخليج كيف علقت أمرها بسبب ترامب لمدة أربع سنوات".
وأضاف أنه "عندما اقترح المرحوم الشيخ صباح أمير الكويت السابق إجراء حوار بين دول الخليج وإيران ورد الرئيس الإيراني بالإيجاب عليه، قالت بعض دول الخليج إن ترامب تولى السلطة الآن وسوف ننتظر"، معتبراً أن "هذه الدول خسرت أربع سنوات من الوقت، والآن رحل ترامب وبقينا نحن وإياهم".
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعرب عن أمله بإجراء هذا الحوار وقال: "ما زلنا نعتقد أن هذا يجب أن يحدث".
وأضاف: "هذه أيضاً رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي"، مؤكداً أن قطر "ستقوم بتسهيل المفاوضات" حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك.
وفي وقت سابق، قال ظريف في تغريدة بالعربية عبر "تويتر" إن "الحوار هو ما تؤكد عليه بلاده وتدعو إليه دائماً"، مضيفاً أن "الحل لكل التحديات التي تواجه منطقة الخليج هو العمل المشترك للوصول إلى منطقة قوية وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة الدولية والإقليمية".
هذا وطرح وزير الخارجية الإيراني، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، مبادرة "هرمز للسلام" أو ما أسماه بـ"مشروع الأمل"، والذي بهدف إلى تعزيز السلام والأمن والحوار في منطقة الخليج.