وفاة شرطي بالكابيتول متأثراً بجراحه.. و"FBI" يعرض مكافأة لإيجاد زارع قنبلة!
شرطة الكونغرس تعلن وفاة ضابط متأثراً بجراحه أثناء اقتحام الكابيتول، ومكتب التحقيقات الفيدرالي يعرض مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مشتبه به قام بزرع قنبلة أنبوبية في واشنطن خلال اقتحام مبنى الكونغرس.
أعلنت شرطة الكونغرس الأميركي، مساء الخميس، وفاة ضابط يدعى برايان سيكنيك متأثراً بجروح أصيب بها أثناء التصدي لاقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأربعاء.
وأضافت الشرطة في بيان لها، أنه "كان الضابط سيكنيك يتصدي لأعمال الشغب يوم الأربعاء، 6 كانون الثاني/يناير 2021، في مقر الكونغرس وأصيب أثناء اشتباكه بدنيا مع المحتجين"، موضحة أن سيكنيك عاد إلى مقر وحدته، حيث شعر بوعكة، وتم نقله إلى المستشفى قبل أن يتوفى هناك في وقت لاحق الخميس.
وبوفاة الضابط ارتفعت حصيلة قتلى اقتحام الكابتول إلى 5 أشخاص، بينهم 4 من المحتجين.
وفي سياق متصل، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" صورة شخص مسؤول عن زراعة قنبلة أنبوبية في واشنطن خلال عملية اقتحام مبنى الكونغرس.
وفي تغريدة له، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي أي معلومات حول هذه الحادثة، وعارضاً مكافأة بقيمة 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقع أو اعتقال المشتبه به.
#FBIWFO is offering a reward of up to $50K for info leading to the location, arrest & conviction of the person(s) responsible for the pipe bombs found in DC on Jan. 6. https://t.co/q9pdw6Rnoy pic.twitter.com/aQ7Vz4uydO
— FBI Washington Field (@FBIWFO) January 8, 2021
ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول بالحزب الجمهوري، قوله إنه عثر على قنبلة أنبوبية داخل مقر الحزب الجمهوري، الأربعاء، وبالتحديد كانت على الأرض إلى جانب حائط المقر وتم تفجيرها بصورة آمنة من قبل عناصر الأمن.
وقال مصدر ديموقراطي لـ"سي أن أن" إنه تم إخلاء المبنى بعد الاشتباه بطرد في مكان قريب، مشيراَ إلى أن المبنى تم إخلائه استباقياَ قبل التظاهرات.
مسؤول فيدرالي أفاد أنه عثر على ما يشتبه بأنه قنبلتين أنبوبيتين إحداها في المجمع الذي يضم مبنى الكونغرس، وتم التعامل معهما من قبل عناصر الأمن، مؤكداَ أنهما جهازي تفجير حقيقيان وتم تفجيرهما بصورة آمنة.
وشهد الكونغرس اشتباكات لدى دخول مناصري ترامب إلى داخله، وذلك بعد أن دعا ترامب أنصاره للمسير إلى الكونغرس ودعوة "النواب الشرفاء" إلى الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة، حيث قال: "سنوقف سرقة الانتخابات ولدينا مزيد من الأدلة على فوزنا بتلك الانتخابات".