منظمة العفو الدولية تتهم ترامب بالتحريض على العنف
منظمة العفو الدولية تتهم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه "احتضن الجماعات المتعصبة للبيض والمتطرفين وأجج نيران العنف والفوضى".
اتهمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالتحريض على العنف والترهيب برفضه قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي تغريدة على تويتر، قالت المنظمة إن "أفعال ترامب ليست أفعال قائد بل محرض"، مشيرة إلى أن "ترامب احتضن الجماعات المتعصبة للبيض والمتطرفين وأجج نيران العنف والفوضى".
Trump has incited violence & intimidation, as he continued to refuse accepting election results. These are not actions of a leader, but an instigator. Trump’s embrace of white supremacist groups & extremists has further fanned the flames of chaos & violence we witnessed.
— Amnesty International (@amnesty) January 7, 2021
وفي وقت سابق اليوم، نشر ترامب، بياناً هو الأول له بعد مصادقة الكونغرس الأميركي على فوز منافسه الديمقراطي بأصوات المجمع الانتخابي، ليصبح بذلك الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية.
وقال ترامب في بيان: "رغم أنني اختلف كلياً مع نتيجة الانتخابات، والحقائق ظاهرة بالنسبة لي، مع ذلك سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في الـ20 من كانون الثاني/يناير".
وكان موقع "تويتر" حذف تغريدتين لترامب، اعتبرهما أنهما لا يتطابقان مع قوانين الموقع لأنهما تحرضان على العنف.
كذلك حذفت شركتا "فيسبوك" و"يوتيوب" تسجيلاً مصوراً لترامب، أكّد فيه أن الانتخابات قد زورت، وطالب مناصريه في واشنطن بالانصراف. فيما أكد موقع "تويتر" أن حساب ترامب سيتم إغلاقه لمدة 12 ساعة بعد إزالة هذه التغريدات.
وصادق الكونغرس الأميركي على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020 التي جرت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بأغلبية 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
يأتي ذلك، عقب الاشتباكات التي شهدها الكونغرس لدى اقتحامه من قبل مناصري ترامب إلى، بعد أن دعا الأخير أنصاره للمسير إلى الكونغرس ودعوة "النواب الشرفاء" إلى الاعتراض على نتائج انتخابات الرئاسة.