الفياض للمهندس وسليماني: الحشد الشعبي كما عهدتماه لم يهن ولم يضعف

رئيس هيئة الحشد الشعبي يقول إن "دماء الشهداء القادة ستبقى كابوساً يَؤُزّ مضاجع القتلة المجرمين"، مؤكداً أن الحشد الشعبي "على أهبة الاستعداد في كل خطب ومنازلة".

  • رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض
    رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بذكرى استشهاد قادة النصر، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إن طريق الجهاد والتضحية ما زال طويلاً.

وتوجه الفياض للشهيدين سليماني والمهندس قائلاً "لم يكن يليق بكما بعد هذا السفر الخالد من الجهاد والكبرياء سوى الشهادة، وهي أمنية وحلم راودكما منذ بداية العهد والطريق، ولطالما بكيتما بعد كل معركة بقيتما فيها أحياء، يحدوكما شوق إلى الحسين وإلى رفاقكما من الشهداء".

وتابع "أي روح عظيمة تحملانها وأي شموخ وسموّ كنتما تأملانه، حيث أبى الله إلا أن يتمَّ نوره عليكما في ليلة كانت تكريماً لكما وأوسمة شرف إلهية نلتماها، لا يمنحها الله الا للمصطفين من عباده".

كما جدد الفياض العهد بأن يسير الحشد الشعبي بهامات مرفوعة، "فلم نهن ولم نضعف، ونحن على أهبة الاستعداد كما هو عهدكما بنا في كل خطب ومنازلة، في الحرب والسلام وفي كل الميادين"، مضيفاً "ستبقى دماؤكما كابوساً يَؤُزّ مضاجع القتلة المجرمين، وسوف تسقط هذه العروش الخاوية المتغطرسة".

كذلك قال إن "الحشد الشعبي وكما وصفتماه بضمير الأمة ونداء المرجعية رجال أشداء وثابتون يستلهمون من المهندس العظيم وسليماني العراق كل معاني التضحية والصبر على الخطوب، ومواجهة أي خطر يحدق بهذه الأمة".

وتابع الفياض "نجدد العهد دوماً لمرجعيتنا الرشيدة و لشهدائنا العظماء قادة النصر ولشعبنا الصابر الأبي على السير على طريق الشوكة عينه وإننا لن نخذلهم أبداً ولله الموفق والمستعان".

واغتيل سليماني والمهندس، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.

عامٌ مرّ على إغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تغييرات كبيرة حصلت، ومعطيات تبدلت.. في الميادين نتذكر حادثة الاغتيال على أنها "جدارة الحياة وشهادة العلا".

اخترنا لك