بين مخطط ومنفذ.. إيران تكشف عدد المتورطين باغتيال سليماني

اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني تكشف أن القضاء الإيراني على اتصال مع 6 دول لمتابعة ملف الاغتيال، وتؤكّد أن إيران ستنتقم لدم الشهيد سليماني في الوقت المناسب.

  • تشييع مليونيّ للشهيد الفريق سليماني ورفاقه في أهواز غرب إيران (صورة أرشيفية).
    تشييع مليونيّ للشهيد الفريق سليماني ورفاقه في أهواز غرب إيران (أرشيف).

كشف المتحدث باسم اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى استشهاد قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني أن "عدد المتهمين الرئيسيين في اغتيال الشهيد سليماني ارتفع إلى 48 أميركياً"، وأعرب عن أمله في أن يتم إصدار أوامر قضائية بحق المتهمين قريباً.

وفي مؤتمر صحفي عقده بشأن الإجراءات القضائية والقانونية لمواجهة مرتكبي اغتيال الشهيد سليماني، نقل حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، عن السلطة القضائية، أن القضاء الإيراني على اتصال مع 6 دول لمتابعة ملف الاغتيال.

وأكّد أن "إيران ستنتقم لدم الشهيد سليماني في الوقت المناسب، رغم أنها وجهت حتى الآن صفعات شعبية وعسكرية للإدارة الأميركية الإرهابية".

وفي شرحه لبرامج الاحتفال بذكرى استشهاد سليماني، قال أمير عبد اللهيان، إن "أهم ما يميز هذه المراسم هي شعبيتها. 

وكان العميد محمد حجازي نائب قائد "قوة قدس" في حرس الثورة الإيراني، كشف الجمعة، أنه "وبحسب قائد الثورة، فإن هناك صفعتين أخريين بانتظار أميركا".

كما أوضح حجازي أن "التشييع العظيم الذي جرى كان مكافأة على خدمات الشهيد سليماني، وصفعة قوية في وجه الغطرسة العالمية، وقد أظهر لهم أن الشعوب وخاصة الشعب الإيراني، هم لا يتفقون مع رغبات الأميركيين فحسب، بل يعارضونها أيضاً".

يذكر أن السيد علي خامنئي استقبل، الأسبوع الماضي، أسرة الشهيد سليماني ومنظمي مراسم إحياء الذكرى السنوّية الأولى لاستشهاد اللواء قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس. 

واغتيل قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.
 

عامٌ مرّ على إغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تغييرات كبيرة حصلت، ومعطيات تبدلت.. في الميادين نتذكر حادثة الاغتيال على أنها "جدارة الحياة وشهادة العلا".

اخترنا لك