العميد حجازي: سننتقم ممن نفذ وأمر باغتيال الشهيد سليماني

نائب قائد "قوة قدس" في "حرس الثورة" الإيراني يقول إن وقت الانتقام وطريقته ممن اغتالوا الشهيد سليماني "يتوقفان على الظروف".

  • العميد محمد حجازي: سننتقم ممن نفذ وامر باغتيال الشهيد سليماني
    نائب قائد قوة قدس في حرس الثورة العميد محمد حجازي

قال العميد محمد حجازي نائب قائد "قوة قدس" في حرس الثورة الإيراني، اليوم الجمعة، إنه "بحسب قائد الثورة هناك صفعتين آخريين بانتظار أميركا".

وأضاف حجازي خلال حديث للصحفيين، أن "الصفعة الأولى هي إفشال البرمجة الأميركية في المنطقة، وهو ما يحدث حالياً، فبلدان المنطقة لا تتحرك في اتجاه الإرادة الأميركية"، مشيراً إلى أن "الصفعة الثانية هي طرد الأميركيين من المنطقة وهو ما سيحدث".

وتابع: "بالطبع هذه مجرد صفعات، أما الانتقام الشديد يبقى في مكانه، بمعنى أنه سيتم الانتقام من الأشخاص الذين أمروا ونفذوا عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني"، موضحاً أن "وقت الانتقام وطريقته يتوقفان على الظروف".

وقال "بهمة خادمي الشعب ودعاء الناس ننتظر هذا الحدث والثأر الكبير".

كما أوضح حجازي أن "التشييع العظيم الذي جرى كان مكافأة على خدمات الشهيد سليماني، وصفعة قوية في وجه الغطرسة العالمية، وقد أظهر لهم أن الشعوب وخاصة الشعب الإيراني، هم لا يتفقون مع رغبات الأميركيين فحسب بل يعارضونها أيضاً".

يذكر أن السيد علي خامنئي استقبل، الأسبوع الماضي، أسرة الشهيد سليماني ومنظمي مراسم إحياء الذكرى السنوّية الأولى لاستشهاد اللواء قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس. 

السيد خامنئي أكّد في كلمته خلال اللقاء أنّ الشهيد سليماني "بطل الأمة الإسلاميّة ورمز النهضة وتعبئة المقاومة في العالم الإسلامي".

ومع اقتراب الذكرى السنويّة الأولى للاغتيال، شدد السيد خامنئي على أنه "سيتمّ الانتقام من قتلة اللواء سليماني، وهذا الانتقام مؤكد وسيأتي في أيّ وقت ممكن". 

واغتيل قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.

اخترنا لك