روحاني: لن يكون مصير ترامب أفضل من مصير صدام حسين
الرئيس الإيراني حسن روحاني يقول إن طهران ستتمكن من تقليص أثر العقوبات والتغلب عليها، ويلفت إلى أن ذلك سيعني هزيمة "إسرائيل" والأنظمة الرجعية.
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لم تسمح للعقوبات بتحقيق هدفها وهو إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي اجتماع الحكومة الأسبوعي، قال روحاني إن طهران ستتمكن من تقليص أثر العقوبات والتغلب عليها ولفت إلى أن ذلك سيعني هزيمة "إسرائيل" والأنظمة الرجعية.
ولفت إلى أنه "في اليوم الذي سنهزم فيه العقوبات سنكون قد هزمنا الصهاينة والقوى الرجعية والمتطرفين في أميركا، فهم من يقفون خلف العقوبات، وعلينا أن نهزمهم، إيران واجهت في تاريخها مجنونين شنا الحرب على الشعب الإيراني الأول هو صدام حسين الذي فرض حرباً عسكرية على إيران والمجنون الثاني هو ترامب، شن على إيران حرباً اقتصادية".
روحاني أكد أن "إيران تمكنت عبر اتحاد أبنائها وعزيمتهم من إلحاق الهزيمة بصدام في حربه العسكرية، وكذلك ستهزم أيضاً ترامب، ولن يكون مصيره أفضل من مصير صدام، إيران لم تسمح للعقوبات بتحقيق هدفها وستتمكن من تقليص أثر العقوبات عبر تطورها ومشاريعها المستمرة".
وشدد روحاني على أن حكومته "وضعت مسألة إفشال الحظر الظالم على رأس أولوياتها، وبالتالي فإن إنهاء الحظر وإفشال الحرب الاقتصادية يعني إحباط المخططات الصهيونية والرجعية اللتين تواطئتا مع المتطرفين الأميركيين لفرض الحظر على إيران".
أما فيما خصّ الاقتصاد الإيراني، فقال الرئيس الإيراني إن معطيات ميزانية العام المقبل ستكون مختلفة عن العام الجاري والأعوام الماضية، سواء من المنظار السياسي أو الاقتصادي، وكذلك في تطورات ميزانية البناء والإعمار. وبذلك سنشهد تطوراً إيجابياً في الاقتصاد والقطاع الزراعي والخدمات.
وحول دعم الطبقات الفقيرة، قال روحاني إن ميزانية العام المقبل تتضمن مكاسب كبيرة للمهمشين اقتصادياً، كما ستشهد زيادة بنسبة 25 بالمئة لرواتب العمال والموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من الرعاية الاجتماعية.
كما أكد أن صناعة النفط ستشهد تحركا كبيراً سيكون له اثره في الميزانية.
كما تطرق الرئيس روحاني إلى تداعيات كورونا في البلاد، وقال "لقد سيطرنا خلال الأسابيع الماضية على الموجة الثالثة من المرض، واستطعنا تقليل الضحايا إلى 50 بالمئة، كما أن الجهود متواصلة لإنتاج اللقاح الداخلي علاوة على أن البنك المركزي ووزارة الصحة وضعا خطة لاستيراد لقاحات كورونا من الخارج، وبذلك سيتوفر اللقاح الخارجي إلى جانب اللقاح الإيراني الذي نأمل أن يكون جاهزاً خلال الأشهر المقبلة".