ماكينزي: واشنطن سترد إذا هاجمتها إيران
قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي، يهدد بأن بلاده مستعدة للردّ "والدفاع عن حلفائها وأصدقائها في المنطقة، إذا هاجمتها إيران".
قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، إن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران، وذلك في الذكرى الأولى لاغتيال قائد "قوة القدس" الجنرال قاسم سليماني.
وكان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عبد الأمير رشيد يارالله، بحث أمس الأحد، مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ماكنزي، التنسيق المشترك بين الجانبين في المجال العسكري، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وقال ماكينزي للصحافيين "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".
وأضاف في اتصال هاتفي، من مكان غير محدد في المنطقة "أرى أننا في وضع جيد جدا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
ولم يُعلَن مسبقا عن هذه الجولة، ما يعد إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين، من أن تقوم إيران بالرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وبالمثل جرى التكتم على جولة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إلى المنطقة الأسبوع الماضي.
وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، قال "يجب على من أمر ونفّذ اغتيال الفريق قاسم سليماني دفع الثمن، وسيكون هذا الانتقام حتمياً في أي فرصة متاحة، فوفق قول ذلك العزيز.. حذاء سليماني أشرف من رأس قاتله".
واغتيل قائد "قوة القدس" التابع في حرس الثورة الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.