سلاح البر الأميركي: لن نتدخل في النزاع حول الانتخابات الرئاسية

مسؤولون عسكريون في البنتاغون يؤكدون أنهم لن يستخدموا الجيش في إطار التدخل بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

  • سلاح البر الأميركي يؤكد أنه لن يتدخل في النزاع حو الانتخابات الرئاسية
    مسؤولون في البنتاغون يرفضون أي تدخل في الانتخابات الرئاسية 

واجه قادة الكونغرس بالصمت مطالبة مؤيدي الرئيس دونالد ترامب بإعلان حالة الطوارئ، وتدخل الجيش في "الولايات الأربعة الحاسمة وإلغاء نتائج انتخاباتها".

وأمام هذا الموقف الانقلابي على نتائج الكلية الانتخابية والأصوات الشعبية، سارع قائد سلاح البر رايان مكارثي ورئيس هيئة أركان سلاح البر إلى اصدار بيان مشترك، قالا فيه إنه "لن يكون هناك أي دور للقوات العسكرية الأميركية في تحديد نتائج الانتخابات الأميركية".

وكان ترامب أقال، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وزير الدفاع مارك إسبر، وعيّن مكانه كريستوفر ميلر، قائماً بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري.

وأوقف ميلر، أمس الجمعة، التعاون على مستوى البنتاغون مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن، والذي حذّر من تداعيات محتملة لهذا القرار على الأمن القومي. 

ولا يزال ترامب رافضاً للاعتراف بخسارته ويدعي وجود تزوير في الانتخابات، كما وكشفت شبكة "سي. أن. أن" أنه أبلغ بعض مستشاريه بنيته عدم مغادرة البيت الأبيض، في يوم تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني/يناير المقبل. 

بعد 4 سنوات من ولاية الرئيس دونالد ترامب يخوض الأخير انتخابات جديدة للفوز بولاية ثانية، فيما يخوض الديمقراطيون معركة العودة إلى الرئاسة مستفيدين من أخطاء ترامب والمشاكل التي أغرق فيها أميركا.

اخترنا لك