بعد إصابة ماكرون.. قادة أوروبيون يدخلون الحجر الصحي
رؤساء دول أوروبية يخضعون للحجر الصحي بعد مقابلتهم الرئيس الفرنسي بشكل مباشر، والذي أُعلن عن إصابته بفيروس كورونا.
اضطر عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين إلى دخول الحجر الصحي، بعد تشخيص إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا.
وبين هؤلاء المسؤولين الذين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع، كل من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ورئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، إضافة إلى رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن.
كما دخل الحجر الصحي أيضاً الأمين العام لمنظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية" أنخيل غوريا، بعد أن صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقاً بـ"الخطأ المؤسف".
في غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنجيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة، وجاءت نتائجه سلبية.
ومنذ إعلان إصابته أمس الخميس، يخضع الرئيس الفرنسي للحجر الصحي لمدة 7 أيام، حيث سيمارس عمله عن بعد، وفق ما أوضح قصر الإليزيه.