المقاومة الفلسطينية تقتحم نقطة عسكرية وتشتبك مع قوة شماليّ قطاع غزة وتقصف حشود الاحتلال في جنوبيّه

المقاومة الفلسطينية مستمرّة في التصدي للاحتلال وقصف حشود قواته ومستوطناته، لليوم الـ449 على بدء معركة طوفان الأقصى.

0:00
  • المقاومة الفلسطينية تقنص جندياً شماليَ قطاع غزة وتقصف تحشّدات الاحتلال في جنوبه
    مشهد عن قنص جندي إسرائيلي في قطاع غزة، في الـ24 من كانون الأول/ديسمبر 2024 (الإعلام العسكري)

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت، أنّ مجاهديها اقتحموا نقطة عسكرية إسرائيلية، واشتبكوا مع جنود الاحتلال بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.

كما تمكنت كتائب القسام، من قنص جندي إسرائيلي، في جوار إستوديو سلطان، شرقي جباليا البلد، شمالي القطاع. 

وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بقذائف "الهاون"، تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد العطار، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأمس الجمعة، قالت كتائب القسام إنّ أحد مجاهديها نفّذ عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.

وتم قنص جنديين من قوة النجدة، التي جاءت لسحب القتلى والجرحى، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.

وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، "رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة في اتجاه منطقة القدس"، مُعقّباً أنّه "من غير الواضح ما إذا تم اعتراضهما أم لا".

وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الحدث، أنّه "بعد مرور 449 يوماً على الحرب، لا تزال غزة قادرة على ضرب الصواريخ في اتجاه القدس".

اقرأ أيضاً: مرضى المشفى "الإندونيسي" في خطر.. والاحتلال يعتقل مدير مشفى "كمال عدوان"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك