الاحتلال يؤجل محاكمة الأسيرة آية الخطيب للمرة العاشرة
تخضع آية خطيب للاعتقال في سجن "الدامون" حيث تعتقل الأسيرات الفلسطينيات، وعددهن 38 أسيرة، وتتمتع خطيب بمعنويات عالية، بحسب محاميها، وتنكر كل التهم الموجّهة إليها.
أجلت محكمة الاحتلال جلسة المحاكمة التي كانت مقررة اليوم الخميس للأسيرة آية أحمد الخطيب (32 عاماً) من قرية عرعرة في الداخل المحتل.
ومنذ اعتقالها في 17 شياط/فبراير 2020 بعد اقتحام منزلها وتفتيشه، ونقلها الى التحقيق في مركز الجلمة، أجل الاحتلال محاكمتها أكثر من 10 مرات، ورفضت محكمة الاحتلال طلب محاميها بإطلاق سراحها واخضاعها للحبس المنزلي لحين موعد محاكمتها، خشية على حياتها في ظل انتشار فيروس كورونا.
تعرضّت الأسيرة خطيب لتحقيقٍ قاسٍ في مركز توقيف الجلمة، وتم تمديد اعتقالها عدة مرات في محكمة "الصلح" في عكا وحيفا، وقُدمت لائحة اتهام ضدها، منها اتهامها بالتعاون مع "حماس" ودعمها مادياً، ووجهت إليها مخابرات الاحتلال تهمة التواصل مع "إرهابيين" وتقديم مساعدات لهم.
بدورها، نفت الخطيب كل التهم الموجهة إليها، وأكدت أن كل ما قامت به هو عمل خيري لمساعدة المرضى والمحتاجين، وهو موثق وعلني.
تخضع آية خطيب للاعتقال في سجن "الدامون" حيث تعتقل الأسيرات الفلسطينيات، وعددهن 38 أسيرة، وتتمتع بمعنويات عالية، بحسب محاميها، وتنكر كل التهم الموجّهة إليها.
اَية الخطيب متزوجة ولديها طفلان، وتعمل معالجة للنطق واللغة، وتجمع عبر صفحتها على "فيسبوك" التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع، الذين يعالجون في مستشفيات الاحتلال الإسرائيلية، إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية، كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.
وشكّلت صفحة الأسيرة آية في "فيسبوك" عنواناً للخدمة الإنسانية والمجتمعية، وحظيت في عملها الخيري بثقة كبيرة في قطاعات مختلفة، نظراً إلى حرصها على الشفافية والمصداقية في معاملاتها.