موسكو تدين محاولات اتهامها بشن هجمات الكترونية على هيئات أميركية
السفارة الروسية في الولايات المتحدة تؤكد أن الهجمات في الفضاء المعلوماتي تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية لروسيا ومصالحها الوطنية.
أكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن محاولات الإعلام الأميركية اتهام روسيا بشن هجمات الكترونية على هيئات حكومية أميركية، "لا أساس لها".
وفي بيان على صفحتها في "فيسبوك"، قالت السفارة "لقد لفتنا الانتباه إلى المحاولات الأخيرة، التي لا أساس لها من قبل وسائل الإعلام الأميركية لاتهام روسيا بشن هجمات قرصنة إلكترونية على أجهزة الحكومة الأميركية"، معلنةً أن "الهجمات في الفضاء المعلوماتي تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية لبلدنا ومصالحها الوطنية ولمفهوم بناء العلاقات بين الدول".
وأشار البيان إلى أن روسيا تعمل "بنشاط على تعزيز الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الأمن السيبراني"، لافتة إلى المبادرة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 25 ايلول/سبتمبر عن برنامج إجراءات شامل لاستعادة التفاعل الروسي الأميركي في مجال أمن المعلومات الدولي".
Комментарий Посольства 🔸 Обратили внимание на очередные безосновательные попытки американских СМИ обвинить Россию в...
Posted by Embassy of Russia in the USA / Посольство России в США on Sunday, December 13, 2020
وأعلنت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة، أمس، أن مجموعة تسلل الكتروني "عالية المستوى ومدعومة من حكومة أجنبية، سرقت معلومات من وزارة الخزانة ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الانترنت والاتصالات".
وقال أحد المصادر إن الاختراق كان "خطيراً لدرجة دفعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولهم إن "قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني يقفون وراء حملة تجسس عالمية أدت أيضاً إلى اختراق وزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة".
والأربعاء الماضي، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن شركة "FireEye- فاير آي" للأمن الإلكتروني، أقرّت أن أجهزتها تعرضت لقرصنة من قبل "دولة معادية"، حددتها يومية الصحيفة بأنها "الاستخبارات الروسية".
وعدّت عملية قرصنة الشركة "أكبر سرقة معروفة لتقنيات الأمن السيبراني"، خاصةً وأن الشركة تتعامل مع الأجهزة الأمنية الأميركية، بالإضافة لشركة "سوني" الإكترونية و"اكوي فاكس".