للتخلي عن مقاضاة السودان...أموال أميركية لضحايا هجمات 11 أيلول
محطة "ABC news" الأميركية تنقل عن مصدرين مطلعين بأن إدارة ترامب عرضت دفع 700 مليون دولار لضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في سبيلِ التخلّي عن دعاواهم ضد السودان.
في خطوة أرادت من خلالها إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إنقاذ اتفاقها مع السودان لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة و"إسرائيل"
نقلت محطة "ABC news" الأميركية عن مصدرين مطلعين بأن إدارة ترامب عرضت دفع 700 مليون دولار لضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في سبيلِ التخلّي عن دعاواهم ضد السودان.
ورداً على العرض قال محامو المدّعين في أحداث أيلول/ سبتمبر إنهم يريدون ما يصل إلى 4 مليارات دولار وهو ثمن باهظ رفضته الإدارة والجمهوريون في مجلس الشيوخ، بحسب المصدرين.
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "أميركا سترفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، بعد دفعه 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا الإرهاب الأميركيين".
وأضاف ترامب أنه "بعد انتظار، العدالة ستتحقق للشعب الأميركي، والسودان سيخطو خطوة كبيرة إلى الأمام".
وفي الشهر نفسه، كشفت مصادر في السودان ومصر أن السعودية ستدفع 335 مليون دولار للولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل ابيب، بحسب ما ذكرت "ميدل إيست مونيتور".
ووفقاً لتقارير صحافية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل على وجه السرعة، بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن. ووصف ترامب الحدث بـ"الخبر العظيم".
وحينها، أكد مصدران في الحكومة السودانيّة لـ"رويترز"، أنّ رئيس الحكومة الانتقاليّة عبد الله حمدوك، مستعد لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" إذا وافق البرلمان.