بعد تكساس.. ترامب يخسر آخر أسلحته القضائية للطعن بنتائج الانتخابات
يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب خسر آخر أسلحته القضائية بعد عدة محاولات من قبل فريقه للطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية، حيث رفضت المحكمة العليا النظر في القضية المرفوعة من قبل مدعي عام ولاية تكساس و17 مدعين عامين بأغلبية ساحقة.
رفضت المحكمة العليا الاتحادية الأميركية النظر في القضية المرفوعة من قبل مدعي عام ولاية تكساس و17 مدعين عامين بأغلبية ساحقة. ولم يسعف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب القضاة الثلاثة المحافظين الذين عيّنهم خلال ولايته.
وأعلن المدعي العام في ولاية تكساس كين باكستون عن رفع دعوى لمقاضاة "4 ولايات متأرجحة"، وهي جورجيا وميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن، على خلفية زعم ترامب بأن سلطات تلك الولايات "تلاعبت باللوائح الناظمة للانتخابات"، ما أدى لفوز المرشح الديموقراطي جو بايدن.
وأوضحت مصادر اللجنة المركزية للحزب الجمهوري انضمام 17 ولاية أخرى للدعوى.
وكان ما يطمع به الرئيس ترامب ومؤيديه، هو إيصال الدعوى الجماعية للمحكمة العليا الاتحادية، كي تنظر في مزاعمه، والتي رفضت إجراءً شبيهاً بذلك قدم لها بحق ولاية بنسلفانيا.
بدورها، رفضت المحكمة العليا في ولاية ميشيغن الدعوى المقدمة من قبل فريق ترامب لنقض نتائج الانتخابات كون الحيثيات "لم تكن مقنعة"، بما فيه الكفاية لتناولها.
وكانت المحكمة العليا في كل من ولايتي بنسلفانيا ونيفادا قد رفضتا الأربعاء الماضي دعاوى قضائية تقدمت بها حملة ترامب، تطلب فيها إعادة النظر في قرارهما بشأن فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولايتين.
بالإضافة إلى رفض المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن للمرة الثانية الأمر نفسه. بعدما كانت اعتبرت في المرة الأولى أن "الاتهامات بعدم النزاهة هي اتهامات خطيرة، ومجرد القول إن الانتخابات غير نزيهة لا يجعلها كذلك".
ويرفض ترامب قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويواصل الطعن فيها، مؤكداً أن "الانتخابات شابها تزوير واسع النطاق".
وتُمثّل خريطة توزيع مقاعد مجلس النواب الأميركي على ولايات البلاد، العنوان الأبرز لمعركة إدارة دونالد ترامب الأخيرة أمام المحكمة العليا.
ومن المقرر تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني/يناير، فيما يجتمع المجمع الانتخابي في 14 كانون الأول/ديسمبر للتصويت النهائي على الرئيس الأميركي.