بايدن: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن يوجّه انتقادات إلى سياسة إدارة الرئيس ترامب، ويقول إنه لن يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية.
أكّد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنه لن يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية.
#بايدن يعلق لـCNN على تبعات اغتيال العالم النووي الإيراني #محسن_فخري_زادة وسياسته تجاه #طهران.. هل ستسمح #أمريكا بامتلاك #إيران أسلحة نووية؟ شاهد https://t.co/u4u2b36yzF
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 4, 2020
وفي أول تعقيب له على عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، قال بايدن إنه من السابق لأوانه معرفة كيفية تأثير هذه العملية على خطته التي تهدف إلى العودة الى الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستتعامل مع الملف الإيراني بالتعاون مع أوروبا وليس بمفردها، متوقعاً أن تكون المفاوضات معقدة، وموضحاً أنه "لا يقع في الأوهام بهذا الشأن إلا أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
ووجه بايدن انتقادات إلى سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، معتبراً أنها جعلت إيران "قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مطامحها النووية".
ولفت بايدن إلى أن "حضور الرئيس ترامب مراسيم التنصيب التي ستتم في 20 كانون الثاني/يناير 2021، له بُعد هام، بمعنى أننا سنرى نهاية للفوضى التي اصطنعها، وكذلك تجسيداً لمبدأ تسليم السلطة بسلام".
وقبل يومين، أكّد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أنه ما زال متمسكاً بموقفه من رفع العقوبات التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في حال امتثال إيران للاتفاق النووي، معتبراً أن أفضل طريقة لتحقيق بعض الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت إنه "مع اغتيال محسن فخري زادة، الشرق الأوسط يعد بتعقيد مهمة جو بايدن منذ اليوم الأول".
وجاء في مقال رأي للكاتب توماس فريدمان تحت عنوان: "عزيزي جو، الأمر لم يعد يتعلق بالأسلحة النووية الإيرانية بعد الآن"، إن "الرئيس المنتخب يعرف المنطقة جيداً لكن إذا كانت من نصيحة واحدة له فستكون التالية: هذا ليس الشرق الأوسط الذي تركته قبل أربع سنوات".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض منذ ذلك الحين سلسلة عقوبات على إيران لدفعها للتراجع عن برنامجها النووي.
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، تعهد بالعودة إلى الاتفاق المبرم في العام 2015، وذلك "في حال التزام طهران ببنوده".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الخميس، إن العقوبات الاقتصادية الأميركية جريمة ضد الإنسانية ويجب رفعها.
وطالب أميركا بإظهار حسن النية من خلال العودة إلى الاتفاق النووي، "ومن ثم ستمتثل طهران للاتفاق بالكامل"، وفق قوله.
وفي وقت سابق أكد ظريف أن "إيران ستنفذ الاتفاق النووي بالكامل، إذا رفع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن العقوبات عن بلاده".