الخارجية العراقية تدين مقتل زاده: هذه الأعمال لا تساهم بدعم الاستقرار
وزارة الخارجية العراقية تدين مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، ووزير الخارجية يقول في اتصال مع نظيره الإيراني إن مثل هذه الأعمال لا تساهم بدعم الاستقرار.
دانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده.
وأجرى وزير الخارجية فؤاد حسين اتصالاً هاتفياً مع نظيره وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، معرباً عن خالص تعازيه ومُواساته إثر مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، معبّراً عن الإدانة لهذه الأعمال التي لاتساهم بدعم الاستقرار.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، وإنعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي والدولي.
وزير الخارجيّة يُعزّي نظيره الإيراني بمقتل العالم محسن زاده
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) November 29, 2020
أجرى وزير الخارجيّة فؤاد حسين @Fuad_Hussein1 اتصالاً هاتفياً مع نظيره وزير خارجيّة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة محمد جواد ظريف @JZarif، مُعرباً عن خالص تعازيه ومُواساته إثر مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، pic.twitter.com/pMsnwnbSYK
في السياق، بحث السيد عمار الحكيم خلال استقباله السفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي الأحد، العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، فضلاً عن استعراض المشهد السياسي على المستوى الاقليمي والدولي.
وأعرب السيد الحكيم عن استنكاره وأسفه لحادث الاغتيال الذي تعرّض له العالم الإيراني فخري زادة، معتبراً أنه تمّ استهداف عالم كرّس حياته لخدمة البشرية عبر استثمار الطاقة النظيفة في الحياة اليومية، وأعرب كذلك عن عميق مواساته إلى إيران قيادةً وحكومةً وشعباً.
في السياق، دانت "عصائب أهل الحق" في العراق اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، معتبرة أنّ "قوى الظلام، المتمثّلة بالكيان الصهيونيّ وعملائه، عادت إلى تنفيذ جريمة اغتيال أثبتت هشاشة هذا الكيان وعجزه عن المواجهة".
ونددت كتائب حزب الله العراق كذلك باغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة. وإذ اتهمت أميركا و"إسرائيل" والسعودية بالتعاون في عملية الاغتيال، أكدت أن ذلك يضعها في مرمى الانتقام.
يذكر أنّ وزارة الدفاع الإيرانيّة، أعلنت الجمعة، استشهاد أحد أبرز العلماء الإيرانيين ورئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة، محسن فخري زادة، بعد تعرّضه لعملية اغتيال قرب مدينة دماوند، فيما توّعد الرئيس حسن روحاني بالثأر في الوقت المناسب، محملاً "العملاء الصهاينة" مسؤولية اغتياله.