"مجاهدي خلق" قدمت تقريراً عن الشهيد زادة قبيل اغتياله بأسابيع
خلال مؤتمر صحافي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منظمة "مجاهدي خلق" تقوم بتقديم تقرير عن العالم الإيراني محسن فخري زادة.
عرضت منظمة "مجاهدي خلق" المصنفة "إرهابية" في إيران، خلال مؤتمر صحافي بتاريخ 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تقريراً عن رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، الذي استشهد بعد عملية اغتيالٍ استهدفته اليوم في طهران.
2) .@A_Jafarzadeh: Organization of Defensive Innovation and Research (Sazman-e Pazhouheshhaye Novin-e Defa’i), known by its Persian acronym SPND, is the institution within the Ministry of Defense pursuing this project.#Nuclear #Iranhttps://t.co/4Cn2b4uMtl
— NCRI-FAC (@iran_policy) October 16, 2020
وادعت المنظمة حينها أن "مؤسسة البحث والتطوير تبني موقعاً جديداً في منطقة سرخة حصار شرق العاصمة طهران".
وقالت المنظمة إنه "بدأ بناء الموقع في عام 2012 واستمر لعدة سنوات"، حيث ربطت منظمة "مجاهدي خلق"، بين الشهيد زادة، و"منظمة الابتكار والبحث الدفاعي" التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، بالإضافة إلى عرضها بعض الصور له مع مسؤولين إيرانيين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "أن بي سي" الأميركية في عام 2012، فإن عمليات الاغتيال للعلماء الإيرانيين نفذتها منظمة "مجاهدي خلق". التقرير أكد أن "إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق مسؤولتان عن قتل العلماء الإيرانيين".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلميحه إلى "مشاركة إسرائيلية محتملة باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة"، فيما أشار المدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية يوسي كوبرفسر، إلى أن "فخري زادة هو سليماني البرنامج النووي".
ويذكر أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان ذكر في أحد مؤتمراته "فخري زادة بالاسم علناً عام 2018"، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سابقاً أن "خطة لاغتياله فشلت قبل أعوام".
وأعلنت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الجمعة، أن رئيس البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زادة، اغتيل في منطقة دماوند شرقي طهران.
في غضون ذلك وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اغتيال زادة بـ"العمل الجبان"، معتبراً أنه "يحمل مؤشرات جدية إلى دور إسرائيل".