أبو زهري: المعلومات عن زيارة نتنياهو للسعودية خطيرة إن صحّت
القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري يدعو "السعودية لتوضيح ما حصل، لما يمثل ذلك من إهانة للأمة، وإهدار للحقوق الفلسطينية".
أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن "المعلومات عن زيارة نتنياهو للسعودية خطيرة إن صحّت".
وفي تغريدة له على تويتر، دعا أبو زهري اليوم الإثنين، "السعودية لتوضيح ما حصل، لما يمثّل ذلك من إهانة للأمة، وإهداراً للحقوق الفلسطينية".
المعلومات حول زيارة #نتنياهو للسعودية خطيرة - ان صحت -،
— DR. SAMI ABU ZUHRI (@SamiZuhri) November 23, 2020
وندعو #السعودية لتوضيح ما حدث لما يمثله ذلك من اهانة للأمة واهدار للحقوق الفلسطينية.#التطبيع_خيانة
عضو اللجنة المركزية لحركة أبناء البلد أحمد خليفة، كشف للميادين أن رئيس الشاباك حضر لقاء نيوم مع ابن سلمان.
وأضاف خليفة، أن "اضطرار نتنياهو إلى الذهاب للسعودية في توقيت غير ما كان يخطط له يحمل الكثير"، مشيراً إلى أن "الخوف الأساسي لدى نتنياهو حالياً هو أن يعود بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران".
وأكد أن "نتنياهو ذهب إلى السعودية ليقول إن إسرائيل والخليج على موقف واحد تجاه إيران"، لافتاً إلى أن "السعودية تلقت ضربة جدية في أرامكو".
واعتبر خليفة أن "الحديث الآن لا يتعلق بعمل عسكري ضد إيران بل بمحاولة منع أي تغيير في السياسة الأميركية تجاهها".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل زيارة قام بها رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى السعودية أمس الأحد، للاجتماع مع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان.
وقال موقع "واللا" الاخباري العبري إن رئيس الموساد يوسي كوهين رافق نتنياهو في رحلته السرية، وأضاف أن نتنياهو وصل إلى نيوم، على متن طائرة تابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي "أودي أنجل".
ووفقاً لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية، فإن الطائرة أقلعت من الكيان الإسرائيلي في الساعة 17:00 مساء أمس الأحد ، وتوجهت مباشرة إلى ساحل البحر الأحمر وعادت بعد خمس ساعات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الطائرة قامت برحلتها إلى نيوم لعقد اجتماع بين نتنياهو وبن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هناك أمس الأحد.
وحسب موقع i24news الإسرائيلي، فإنه في الوقت الذي كان فيه نتنياهو مسافراً إلى السعودية، كان من المقرر عقد اجتماع مجلس الوزراء بشأن فيروس كورونا.
وأعلن ديوان رئيس وزراء الكيان، مساء السبت، تأجيل الاجتماع إلى يوم الإثنين لأن الوزيرين زئيف إلكين ويتزهار شاي لم ينتهيا من إعداد التوصيات بشأن استخدام الوسائل الرقمية للحد من المرض.