الجيش الإثيوبي يتحرك للاستيلاء على "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي
المتحدث العسكري الإثيوبي الكولونيل ديجين تسيجاي، إن المراحل التالية من العمليّة العسكريّة في إقليم "تيغراي"، هي "الجزء الحاسم من العملية، وهو تطويق ميكيلي بالدبابات وإنهاء المعركة في المناطق الجبليّة والتقدم إلى الحقول".
أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، اعتزامه استخدام الدبابات لتطويق مدينة ميكيلي عاصمة إقليم "تيغراي" الشمالي، محذراً المدنيين من أنه "قد يستخدم أيضاً قذائف مدفعيّة على المدينة".
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجاي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الإثيوبيّة الحكوميّة، إن "المراحل التالية هي الجزء الحاسم من العمليّة، وهو تطويق ميكيلي بالدبابات وإنهاء المعركة في المناطق الجبليّة والتقدم إلى الحقول".
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أكد في تغريدة له على "تويتر" أمس السبت، أنّ "السلامة العامة والرفاهية لشعب تيغراي تعتبر ذات أهمية قصوى للحكومة الفيدراليّة، وسنقوم بكل ما هو ضروري لضمان الاستقرار في منطقة تيغراي وأن يكون سكاننا في مأمن من الأذى والعوز".
The overall safety and well-being of the people of Tigray is of paramount importance to the Federal government and we will do all that is necessary to ensure stability prevails in the Tigray region and that our citizens are free from harm and want. pic.twitter.com/4u7NzfPZQ0
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 21, 2020
الحكومة الإثيوبية كانت أعلنت أمس السبت، أن قواتها "أحكمت السيطرة على مدينة آديغرات"، ضمن إطار حملة عسكريّة تنفذها في إقليم "تيغراي" المعارض شمال البلاد، ومدينتي "أكسوم" و"أدوا" في الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان.
في غضون ذلك دعت وكالات إغاثة أمميّة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الإقليم، وفتح ممرات تتيح الوصول إلى المدنيين.
كما طلبت الوكالات 200 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيّة الملحة لعدد متزايد من اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان.
Violence in Ethiopia's Tigray region is causing a full-scale humanitarian crisis, with thousands fleeing into Sudan to seek safety.
— United Nations (@UN) November 22, 2020
The UN is on the ground, providing lifesaving assistance. https://t.co/dq4sOG81k1 via @UN_SDG pic.twitter.com/9jJC0N9FJT
يذكر أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أطلق حملة عسكريّة على منطقة "تيغراي" الشماليّة في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بـ"هدف معلن"، هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها "جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي اتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.
مئات الأشخاص قتلوا في النزاع الدائر في ثاني أكبر دولة في إفريقيا لجهة عدد السكان. وفرّ آلاف السكان من القتال والضربات الجوية في "تيغراي" وعبروا الحدود إلى السودان المجاور.