"تويتر": ترامب سيعامل كغيره من المستخدمين ابتداءً من كانون الثاني/يناير
شركة "تويتر" تعلن أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يعامل معاملة خاصة بعد تسليمه مهام السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، وأنه سيخضع لقوانين "تويتر" كسائر المستخدمين
أعلنت شركة "تويتر" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيخضع للقواعد المطبقة على أي مستخدم عادي لموقع "تويتر" عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه يوم 20 كانون الثاني/يناير 2021.
شركة "تويتر" وضعت تحذيراً يقول "الصالح العام" على بعض التغريدات التي تخرق قواعدها والصادرة عن زعماء العالم والتي كانت ستحذف لولا ذلك، بحسب وكالة "رويترز".
وبدلاً من الحذف عادة ما تخفي الشركة هذه التغريدات التي ينشرها مرشحون سياسيون أو منتخبون أو مسؤولون حكوميون بتحذير يكتب فوقها، وتتخذ الشركة إجراءات لتقييد وصولها للمستخدمين. لكن "تويتر" قالت إن "ذلك لا ينطبق على المسؤولين السابقين".
المتحدث باسم "تويتر" أعلن أنّ "هذه السياسة تنطبق على زعماء العالم الحاليين والمرشحين للمناصب وليس على المواطنين الذين تركوا مناصبهم".
وكانت الشركة وضعت العديد من التحذيرات على حساب الرئيس الأميركي ترامب، منذ انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي لاحتوائها على "مزاعم لا أساس لها" حول تزوير الانتخابات.
وكانت الشركة أخفت أحد منشورات ترامب تحت تحذير "الصالح العام" في أيار/مايو الماضي عندما خالف الرئيس قواعد الشركة بـ"تمجيد العنف".
وبموجب سياسات شركة "فيسبوك" يبدو كذلك أنه بعد تولي بايدن مهام منصبه لن تعفى منشورات ترامب من مراجعة طرف ثالث من شركاء تقصي الحقائق.
إلاّ أنّ "فايسبوك" لم ترد على سؤال عن كيفية تعاملها مع حساب ترامب بعد تركه السلطة.
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب عبر "تويتر" إن الانتخابات "مسروقة وهؤلاء الأشخاص لصوص"، داعياً إلى "التدقق في الأصوات، ولقد بدأنا للتو في مرحلة الجدولة".
وأضاف ترامب: "نجد عدداً من الإقرارات الخطية التي تشير إلى حدوث تزوير للناخبين"، وأن "وجود مشكلة في نظام المصادقة على البطاقات، سيكون له تأثير خطير على الانتخابات بأكملها".
وأضاف ترامب في تغريدته "أنه من المستحيل تخيل أن بايدن يتفوق على أوباما في بعض الولايات"، في إشارة إلى حصول المرشح الجمهوري في عدد من الولايات على أصوات تفوق ما جمعه الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما.
ويستبعد المقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يكون الأخير في موضع التراجع عن "إعلان فوزه" في الانتخابات الرئاسية، والإقرار بهزيمته أمام منافسه الديموقراطي جو بايدن.
وفيما "الجمهوريون" لا يزالون مشككين في النتائج، حسم "الديموقراطيون" أمرهم، خاصةً بعد خطاب الفوز الذي ألقاه بايدن مساء أمس السبت، والذي أعرب فيه عن رغبته بإعادة "ترميم روح" الولايات المتحدة وإعادة "الاحترام" و"الوحدة" إليها.