أذربيجان تعلن السيطرة على "شوشا" في ناغورنو كاراباخ.. وأرمينيا تنفي

وزارة الدفاع الأرمينية تنفي ما أعلنه الرئيس الأذربيجاني من سيطرة قواته على مدينة "شوشا" الواقعة في إقليم ناغورنو كاراباخ، وتؤكد أن المعارك مستمرة في المدينة الاستراتيجية التي توصف بـ"قلب الأرمن النابض".

  • المعارك تتاواصل في إقليم ناغورنو كارباخ بعد إعلان وقف إطلاق النار
    المعارك تتواصل في إقليم ناغورنو كارباخ بعد إعلان وقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن مدينة شوشا الواقعة في إقليم ناغورنو كاراباخ، "أصبحت تحت سيطرة القوات الاذربيجانية".

ووقال علييف في خطاب متلفز توجّه فيه للشعب الأذربيجاني، اليوم الأحد، إن ذلك يُعد انتصاراً كبيراً على من سمّاهم "الانفصاليين الأرمن" في المنطقة.

وأضاف، "أبلغكم بكل فخر وفرح أنه تمّ تحرير بلدة شوشا، وسيسجل الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر في تاريخ الشعب الأذربيجاني، باعتباره اليوم الذي عدنا فيه إلى شوشا".

وكان علييف قد أعلن في وقت سابق أن بلاده مستعدة للاتفاق على وقف إطلاق النار في كاراباخ، بعد يومين من إعلانه أنّه لا يستبعد إمكانية لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في موسكو، وذلك للتباحث بشأن الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين الدولتين.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية من جانبها سقوط مدينة شوشا الاستراتيجية، بيد القوات الأذربيجانية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أرتسرون أوفانيسيان، على صفحته في "فيسبوك" اليوم الأحد، إن "المعارك في شوشا مستمرة، انتظروا وثقوا بقواتنا".

وزارة الدفاع الأرمينية كانت قد أعلنت أنه تدور معارك عنيفة حاسمة من أجل السيطرة على شوشا الاستراتيجية التي توصف بـ"قلب الأرمن النابض".

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة شوشا، تقع على بعد عشرة كيلومترات فقط، عن مدينة ستيبانكيرت.

ويذكر أن وساطة أميركية أدّت إلى وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ "لأهداف إنسانية"، والذي دخل حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي.

وأعلنت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا في بيان ثلاثي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الإقليم وهو الثالث من نوعه منذ بدء الاشتباكات، وأنه سيتم تثبيته في 26 تشرين الاول/أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك بعد أن تجددت المعارك على كامل خطوط الجبهة في إقليم ناغورنو كاراباخ.

 

اخترنا لك