مع اقتراب الحسم.. بايدن يتقدم في أريزونا ونيفادا وترامب في جورجيا
مركز "إديسون" للأبحاث يصدر أرقاماً جديدة حول النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأميركية. والأرقام تظهر تقدم المرشح "الديمقراطي" في أريزونا مقابل تقدم ترامب في جورجيا.
لا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية معلّقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسية التي يجري فيها فرز الأصوات، بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع.
هذه الولايات هي: نيفادا، بنسلفانيا، جورجيا، كارولاينا الشمالية، ألاسكا، وأريزونا.
وذكر مركز "إديسون" للأبحاث أن "بايدن يحصد 50.7% من الأصوات في أريزونا مقابل 47.9% لترامب بعد فرز 86% من أوراق الاقتراع".
وقال مركز "إديسون": "بعد فرز 95% من الأصوات في ولاية جورجيا الحاسمة، ترامب حصل على 49.8% مقابل 49.0% لبايدن. وبعد فرز 86% من الأصوات في ولاية نيفادا الحاسمة، ترامب حصل على 48.7 % من الأصوات مقابل 49.3% لبايدن".
مركز "إديسون" للأبحاث أكد أنه "بعد فرز 88% من الأصوات في ولاية بنسلفانيا، ترامب حصل على 50.9% مقابل 47.8% لبايدن".
ووفق آخر أرقام لـ"فوكس نيوز"، فإن ترامب حاز حتى الآن 214 صوتاً في الكلية الانتخابية، في حين حاز خصمه "الديموقراطي" جو بايدن 264 صوتاً، ولكن مع عدم احتساب أريزونا فإن الأرقام ستكون: 214 ترامب - 253 بايدن.
وفي حال تأكّد فوز ترامب في بنسلفانيا، كما أعلنت حملته، فإن المجموع سيصبح 234 مندوباً لترامب مقابل 264 لبايدن مع احتساب ميشيغان وأريزونا لصالحه، بانتظار نتائج ولايات أخرى، هي جورجيا وكارولينا الشمالية ونيفادا، التي من المنتظر أن تكون حاسمة في إعلان الفائز، حيث سيبقى لبايدن 6 أصوات انتخابية وهي مجموع أصوات الكلية الانتخابية في نيفادا.
مراسل الميادين في واشنطن قال: "وفق المعطيات الأولية، بايدن يتقدم في ولاية نيفادا، وفوزه فيها يضمن له الفوز بالرئاسة".
ويتطلّب الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية أصوات 270 من كبار الناخبين. وتشهد هذه الانتخابات أكبر منافسة في اقتراع رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان المرشح الديموقراطي جو بايدن فاز بولاية ويسكونسن بنسبة 49.4 في المئة مقابل 48.8 في المئة لمنافسه الجمهوري دونالد ترامب بعد فرز 99% من الأصوات، بحسب قناة "سي ان ان". يذكر أنّ ويسكونسن تُعد ولاية متأرجحة، وكان ترامب فاز بها في انتخابات العام 2016 ضد منافسته هيلاري كلينتون.
كما فاز بايدن بولايات أخرى، مثل كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك ومونتانا وغيرها من الولايات التي تحسب عادة على "الديموقراطيين".
يشار إلى أن ترامب فاز بفلوريدا وتكساس اللتين كان خصمه الديمقراطي جو بايدن يأمل انتزاعهما منه، وفق الإعلام الأميركي.
وتعليقاً على النتائج الأولية، قال الرئيس الأميركي والمرشح "الجمهوري" لولاية ثانية، دونالد ترامب، إنّ "محاميه طلبوا صلاحية المشاركة بالإشراف على فرز الأصوات، لكن الضرر أصاب مصداقية نظامنا".
ترامب، وفي تغريدة على تويتر، شدد على أن "الضرر الذي أصاب مصداقية نظامنا وصل إلى نظام الانتخاب الرئاسي نفسه، وهو ما ينبغي أن يتم بحثه".
كلام ترامب جاء بعد أن أعلنت حملته في الانتخابات الرئاسية أنها رفعت دعوى قضائية في ميشيغين "لوقف إحصاء الأصوات في الانتخابات الرئاسية".
وتعتبر ولاية ميشيغين من الولايات "المتأرجحة"، ففي انتخابات 2016، صوتت لصالح "الجمهوريين"، في حين صوتت في العامين 2012 و 2008 لصالح "الديمقراطيين".
ونقلت "بلومبرغ" عن "أسوشيتد برس" أن "حملة ترامب الانتخابية رفعت دعوى قضائية في جورجيا، سعياً لوقف فرز الأصوات"، في حين أفاد مراسل الميادين بأنّ "قوات من الحرس الوطني الأميركي معززة بناقلات جند مصفحة دخلت مدينة أتلانت في ولاية جورجيا".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين بأنَّ ولاية ميشيغين أرسلت تعزيزات من الشرطة إلى محيط مركز فرز وعد الأصوات وسط مدينة ديترويت، وذلك بعد الأنباء عن فوز جو بايدن بأصوات الولاية التي تعتبر واحدة من أبرز الولايات المتأرجحة.
في غضون ذلك، قال المرشح "الديموقراطي" جو بايدن: "من الواضح أننا فزنا بما يكفي من الولايات للفوز بالرئاسة"، مضيفاً: "لقد فزت بأغلبية أصوات الأميركيين، وأعتقد أننا فزنا بما يكفي من الأصوات".
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن المرشح "الديموقراطي" للرئاسة الأميركية جو بايدن، تيقن بعد ظهر الأربعاء "من فوزه بالأصوات في الكلية الانتخابية".