بالفيديو: التلفزيون الأرميني ينشر اعترافات مسلح سوري قاتل في كاراباخ

التلفزيون الأرميني الرسمي يبث اعترافات يقول إنها لأحد "المقاتلين السوريين الذين شاركوا في نزاع ناغورنو كاراباخ إلى جانب الجيش الأذربيجاني".

  • اعترافات مصورة لأحد السوريين في كاراباخ:
    جاء في المشاهد التي بثها التلفزيون الأرميني اعترافات لأحد السوريين الذين شاركوا في نزاع ناغورنو كاراباخ. 

بث التلفزيون الأرميني الرسمي اعترافات، قال إنها لأحد "المقاتلين المرتزقة السوريين الذين شاركوا في نزاع ناغورنو كاراباخ إلى جانب الجيش الأذربيجاني".

وقال الأسير "اسمي يوسف العابد الحجي، من منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، جئنا إلى هنا لنقاتل مقابل 2000 دولار شهرياً"، بحسب ما ذكر التلفزيون الأرميني الرسمي.

وعند سؤاله عن هدفه من القدوم إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، قال: "جئنا إلى هنا لنقطع رأس الكفار، ووعدونا بإعطائنا 100 دولار مقابل كل رأس كافر".

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها  إزاء تقارير عن نقل مسلحين من سوريا وليبيا إلى ناغورنو كاراباخ لإلحاقهم بالقتال هناك.

كذلك، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، من "خطورة تسلل المرتزقة المشاركين من سوريا وليبيا في معارك كاراباخ إلى روسيا".

من جانبه، صرح رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بأنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى جهاز المخابرات الخارجية، فإن "المرتزقة من عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية التي تشارك في العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يندفعون بنشاط إلى منطقة النزاع، والحديث قد أصبح يدور عن آلاف المتطرفين".

وكشف السفير الأرميني لدى روسيا فاردان تاغانيان، أن المسلحين الذين تم طردهم من سوريا من قبل تركيا يشاركون في الأعمال القتالية في منطقة ناغورنو كاراباخ، في حين نفى مساعد رئيس أذربيجان خكمت جادجييف، إرسال تركيا مقاتلين من سوريا إلى بلاده.

وبالتزامن، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن لدى بلاده "معلومات دقيقة" تؤكد وجود مقاتلين سوريين أرسلتهم تركيا للقتال في ناغورنو كاراباخ​.

وسبق وبدأت المعارك على خط التماس المباشر في ناغورنو كاراباخ يوم 27 أيلول/سبتمبر. وتتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما بعضاً بشن العمليات العسكرية.

يشار إلى أن النقاط السلمية الآهلة بالسكان في ناغورنو كاراباخ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت للقصف، كما أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية والتعبئة العامة، مؤكدةً أن باكو تتلقى مساعدة نشطة من أنقرة.

من جانبها، أعلنت السلطات الأذربيجانية عن التعبئة الجزئية وتطبيق الأحكام العرفية في عدد من مدن ومناطق الجمهورية. وطالب قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا الأطراف المتنازعة بوقف الاشتباكات والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.

اخترنا لك