هجوم يمني جديد على هدف عسكري مهم.. أين؟
للمرة الثانية على التوالي، القوات اليمنية تستهدف بسلاح الجو المسيّر قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط ومطار أبها الدولي، والمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يؤكد أن الإصابة كانت دقيقة.
-
سريع: الهجوم طال هدفاً عسكرياً مهماً داخل مطار أبها
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن "سلاح الجو المسير نفّذ عملية هجومية على مطار أبها الدولي صباح اليوم بطائرة من نوع 2K".
وقال سريع إن الهجوم طال هدفاً عسكرياً مهماً داخل مطار أبها، مشيراً إلى أن الإصابة كانت دقيقة.
سلاح الجو المسير يتمكن من تنفيذ عملية هجومية على مطار أبها الدولي صباح اليوم بطائرة من نوع 2K استهدف هدفا عسكريا مهما داخل المطار وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) October 26, 2020
يأتي هذا الاستهداف ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر على شعبنا.
المتحدّث أكد أن استهداف مطار أبها وقاعدة خميس مشيط العسكرية خلال الأيام الماضية، يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره الَّذي يقوده تحالف السعودية على اليمن منذ 6 سنوات على الشعب اليمني،
وقد فصلت ساعات فقط بين هجوم اليوم وهجوم سابق لسلاح الجو المسير طال هدفاً حساس داخل مطار أبها الدولي بطائرة نوع "صماد 3"، سبقه هجوم لسلاح الجو المسير باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرتين من نوع "قاصف 2k" طالت مرابض الطائرات الحربية.
وفي التفاصيل، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق أمس، أن سلاح الجو المسيّر نفّذ هجومين على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، وعلى مطار أبها الدولي لمرتين على التوالي.
وأكد سريع أن "العملية استهدفت مرابض الطائرات الحربية في القاعدة، وكانت الإصابة دقيقة".
وكان التحالف السعودي أعلن في وقت سابق أنه "اعترض ودمّر 3 طائرات مسيرة محمّلة بالمتفجرات، أطلقها الحوثيون على المنطقة الجنوبية في المملكة".
واستشهد يمني، السبت، بنيران المدفعية السعودية على منطقة غافرة في مديرية الظاهر الحدودية في صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة في مديريتي شدا ورازح الحدوديتين لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.
في تلك الأثناء، شنت مقاتلات التحالف السعودي 18 غارة جوية، منها 14 غارة على مديرية مدغل في مأرب شمال شرق صنعاء، و4 غارات على منطقة الخنجر في الجوف شرقاً.
غارات التحالف السعودي تزامنت مع استمرار تقدم الجيش واللجان الشعبية في محيط مدينة مأرب، والسيطرة على مواقع عسكرية جديدة فيها، في حين واصلت قوات التحالف المدعومة إماراتياً في الحديدة والساحل الغربي خروقاتها الميدانية، بحسب مصدر في حكومة صنعاء.
