بومبيو: نأمل أنّ تطبع السودان علاقاتها مع "إسرائيل"
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يقول إن واشنطن لم تحدد توقيتاً لرفع اسم السودان من "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، ويشير إلى "حرص أميركا على محاسبة نظام الأسد وداعميه".
رأى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنّ العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان "تتقدم". وأشار إلى "أننا نتوقع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب كما أعلن الرئيس ترامب".
وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه "بدأنا عملياً بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب، ونأمل أنّ تطبع السودان علاقاتها مع إسرائيل لكن هذا القرار سيادي ويعود للحكومة السودانية".
كما أكد أنّ "واشنطن لم تحدد توقيتاً لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
بومبيو أشار إلى أنّ "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ومستمرون في دعم ذلك" على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالنزاع على إقليم ناغورنو كاراباخ، قال بومبيو إنّ "الوضع الميداني والدبلوماسي بين أرمينيا وأذربيجان معقد للغاية ونعمل من أجل التوصل غلى اتفاق جديد وحل دبلوماسي مقبول لجميع الأطراف". كما أمل وقف التصعيد والعمل العسكري بين أرمينيا وأذربيجان.
وعن سوريا، أكد وزير الخارجية الأميركي أنّ بلاده لن تغيّر سياستها تجاه الأخيرة، مضيفاً "حققنا نجاحاً كبيراً هناك".
وتابع: "نواصل جهودنا لإطلاق سراح المحتجزين في سوريا وايران وسياستنا ألا ندفع أموالاً مقابل القيام بذلك، وطلبنا من السوريين الإفراج عن معتقل أميركي لكنهم اختاروا أن لايفعلوا ذلك".
بومبيو أكد "حرص أميركا على محاسبة نظام الأسد وداعميه، وندعم الحل السلمي للصراع هناك".
وفي حديثه عن العراق، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن دعمه "جهود الحكومة العراقية لمحاسبة المليشيات المدعومة من إيران والتي تقوض أمن واستقرار وسيادة البلاد"، على حد قوله.
وذكر أنّ أميركا أوفت بتعهداتها "وفرضنا عقوبات على 6 كيانات وشخصيتين تتعامل تجاريا مع إيران".
بومبيو تطرق إلى عملية تبادل الأسرى باليمن، قائلاً "بذلنا جهودنا لإطلاق سراح رهينتين ونشكر السعودية وعمان على دورهما".
هذا ودعا القوى الخارجية إلى "مغادرة ليبيا وترك القرار لليبيين".
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأميركي إنّ "الصين هي أكبر دولة تبعث الغازات الملوثة وهي من أبرز منتهكي الحياة البرية"، مشيراً إلى "أننا نتصدى للحملات الدعائية للصين".
وأوضح أنّ الولايات المتحدة ستحدد 6 شركات إعلامية صينية على أنها تعمل لجهات خارجية "فمن حق الأميركيين تلقي المعلومات الصحيحة وليست المضللة" بحسب قوله.
وذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف إلى "وضع أميركا في طليعة الدول المصنعة للتكنلوجيا".
وأشار إلى أنّ "92 بالمئة من الترسانة النووية الأميركية خاضعة للاتفاقية مع روسيا والتي وافقت من حيث المبدأ على تجميد رؤوسها النووية". كما لفت إلى أنّ "75 في المئة من ترسانة روسيا النووية تشكل تهديداً للولايات المتحدة والحلفاء في الناتو".
أما في الشأن الداخلي الأميركي، لفت بومبيو، إلى أنه "سيتم الإعلان عن مسألة رسائل البريد الالكتروني لهيلاري كلينتون في الوقت المناسب".