إيران تعلن استعدادها الكامل لتعزيز العلاقات مع الحكومة البوليفية الجديدة
في اتصال هاتفي، وزير الخارجية الإيراني يهنئ الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بفوز حزب الأخير بالانتخابات البوليفية.
أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اتصالاً هاتفياً بالرئيس البوليفي السابق وزعيم الحزب الفائز في الانتخابات الأخيرة ايفو موراليس.
وهنأ ظريف موراليس بفوزه في المشهد السياسي البوليفي، معرباً عن استعداد إيران الكامل لتعزيز العلاقات مع الحكومة البوليفية الجديدة.
وكان ظريف هنأ أمس فوز الشعب البوليفي ورئيسه المنتخب في الانتخابات الرئاسية لهذا البلد.
وقال في تغريدة نشرها الثلاثاء "أقدم خالص التهاني إلى الشعب البوليفي البطل، بمناسبة انتصاره على المؤامرات المزعزعة للاستقرار من جانب امبراطورية اليانكي، كما أبارك لرئيس الجمهورية المنتخب "لويس ارسي" ونابئه "ديفيد تشوكي" بهذا الانتصار الجماهيري الثمين".
وكانت أعلنت بوليفيا فوز مرشح حزب إيفو موراليس "الحركة نحو الاشتراكية" لويس آرسي، في الانتخابات الرئاسية، على حساب المرشح الوسطي كارلوس ميسا.
وأظهر الفرز السريع للقناة البوليفية "يونيتيل"، حصول أرسي، على 52.4% من الأصوات، فيما حصل المرشح الوسطي كارلوس ميسا على 31.5%.
يأتي ذلك، بعد نحو عام على استقالة إيفو موراليس، وفي مرحلة دقيقة تعيشها بوليفيا، خاصة وأنها شهدت عاماً من التوتر على خلفية انقلاب قادته المعارضة اليمينية مدعومة من الولايات المتحدة ضد موراليس، حيث "اتهمته بتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة".
وتلت الاستقالة أعمال عنف وقمع بحق البوليفيين المناصرين لموراليس شنّتها الحكومة المؤقتة برئاسة جيانين آنيس التي تسلمت مقاليد السلطة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة. ويبدو أن نتائج الانتخابات الأولية ستجنب البلاد أزمة سياسية حادة.
وأكد الرئيس السابق لبوليفيا إيفو موراليس أن مسألة عودته إلى بوليفيا "باتت مسألة وقت فقط".
وشدد موراليس خلال مؤتمر صحافي من العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، على خيار الاشتراكية، وإصرار البوليفيين عليها، ولا سيما بعد فوز مرشح حزبه لويس أرسي في الانتخابات الرئاسية، من الدورة الأولى.