مرشح حزب موراليس "لويس آرسي" يفوز برئاسة بوليفيا
وفق النتائج غير الرسمية، مرشح حزب الحركة "نحو الاشتراكية" لويس آرسي يفوز برئاسة بوليفيا، وموراليس يؤكد أن نتائج الانتخابات ستعيد الاستقرار والسلام، فيما تسارع الرئيسة المؤقتة جيانين آنيس إلى تهنئة آرسي بالفوز.
بعد نحو عام على استقالة إيفو موراليس، مرشح حزبه "الحركة نحو الاشتراكية" لويس آرسي يفوز في الانتخابات الرئاسية وفقاً للفرز السريع.
النتائج غير الرسمية التي صدرت بعد ساعات على إقفال صناديق الاقتراع بدت حاسمة لناحية فوز لويس آرسي من الدورة الأولى؛ على حساب المرشح الوسطي كارلوس ميسا.
حيث أظهر الفرز السريع للقناة البوليفية "يونيتيل"، حصول مرشح حزب "الحركة نحو الاشتراكية" لويس أرسي، على 52.4% من الأصوات، فيما حصل المرشح الوسطي كارلوس ميسا على 31.5%.
الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أكد أن نتائج الانتخابات ستعيد الاستقرار والسلام إلى بوليفيا، مشيراً إلى أن الأولوية القصوى في بوليفيا هي استعادة الديمقراطية.
Hermanas y hermanos: la voluntad del pueblo se ha impuesto.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) October 19, 2020
Se ha producido una victoria contundente del MAS-IPSP. Nuestro movimiento político tendrá la mayoría en las dos cámaras. Hemos vuelto millones, ahora vamos a devolver la dignidad y la libertad al pueblo.#JallallaBolivia pic.twitter.com/gTHa6qRhTB
وقال موراليس: "كل المعطيات تشير حتى الآن إلى انتصار الحركة نحو الاشتراكية، التي هي أداة سياسية لسيادة الشعوب. استعدنا الوطن وسنستعيد الاستقرار والتقدم، وسنستعيد السلام مخلصين لميراث أجدادنا. سنعيد الحرية للملايين ونستعيد وحدة الشعب البوليفي".
وفي ظل خسارة فادحة شهدها اليمين الذي يمثله المرشح فرناندو كاماتشو، أحد أبرز قادة الاحتجاجات ضد موراليس، سارعت الرئيسة اليمينية المؤقتة جيانين آنيز إلى تهنئة آرسي بالفوز، ودعته في تغريدة على "تويتر" إلى "مراعاة الديمقرطية في حكم بوليفيا".
Aún no tenemos cómputo oficial, pero por los datos con los que contamos, el Sr. Arce y el Sr. Choquehuanca han ganado la elección. Felicito a los ganadores y les pido gobernar pensando en Bolivia y en la democracia.
— Jeanine Añez Chavez (@JeanineAnez) October 19, 2020
نتائج الانتخابات هذه تأتي في مرحلة دقيقة تعيشها بوليفيا، خاصة وأنها شهدت عاماً من التوتر على خلفية استقالة موراليس بعد انقلاب قادته المعارضة اليمينية التي اتهمت موراليس وبتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة.
الاستقالة تلتها أعمال عنف وقمع بحق البوليفيين المناصرين لموراليس شنتها الحكومة المؤقتة برئاسة جيانين آنيس التي تسلمت مقاليد السلطة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة. ويدبو أن نتائج الانتخابات الأولية ستجنب البلاد أزمة سياسية حادة.