المعارك تحتدم مجدداً في ناغورنو كاراباخ

المعارك تتجدد وتحتدم في إقليم ناغورنو كاراباخ والقصف يتركز على شمال وجنوب الإقليم. ورئيس أذربيجان يقول إن قواته قادرة على تحرير أراضيها.

  • المعارك تتجدد في ناغورنو كارباخ والخارجية الأذربيجانية تؤكد استمرار انفتاح أذربيجان على التفاوض لحل الأزمة في الإقليم
    المعارك تتجدد في ناغورنو كارباخ

احتدمت المعارك مجدداً اليوم الخميس في إقليم ناغورنو كاراباخ، وسط تبادل الاتهامات بين أذربيجان وأرمينيا،  وتركز القصف المدفعي الآذربيجاني على شمال وجنوب الإقليم.

يأتي ذلك، فيما أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن قواته "قادرة على تحرير أراضيها"، نافياً "استعانتها بمرتزقة من الشرق الأوسط في المعارك".وقال إنه لم تقدم أي دولة أدلّة تثبت ذلك.

هذا وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد اللاييفا استمرار العمليات العسكرية في كاراباخ.

وفي مقابلة مع الميادين أشارت عبد اللاييفا في الوقت نفسه إلى "استمرار انفتاح أذربيجان على التفاوض لحل الأزمة في الإقليم".

كما نفت المتحدثة مشاركة تركيا مباشرة في المعارك في كاراباخ، ونفت أيضاً ما وصفته "بالمزاعم عن مشاركة مسلحين سوريين في المعارك دعماً لأذربيجان".

وختمت أن "أذربيجان ليست بحاجة لذلك، كما تربطنا بإسرائيل علاقات جيدة في الجانب العسكري، ولكن لا علاقة لذلك بالصراع في كاراباخ أيضاً".

هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه الشديد من مشاركة مسلحين من منطقة الشرق الأوسط في الأعمال العدائية. وشدد الرئيسان على أهمية تفعيل العملية السياسية في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل يومين خلال اجتماع له مع نظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان، قال إن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في محادثات موسكو الأسبوع الماضي، لم يتم الالتزام به بشكلٍ كامل، مشيراً إلى استمرار الأعمال العدائية.

 

اخترنا لك