محامية الأسير الاخرس تنفي الأنباء عن دخوله في غيبوبة
المحامية أحلام حداد تنفي لمراسلة الميادين في فلسطين المحتلة الأنباء عن دخول الأسير ماهر الأخرس في غيبوبة، وتقول إن الوضع الصحي له صعب لكن بامكانه التواصل مع محيطه بصعوبة بالغة.
قالت المحامية أحلام حداد إن الأوضاع الصحية للأسير ماهر الاخرس صعبة جداً وفي حال خطرة.
وفي حديث مع الميادين لفتت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ما زالت مصرّة على عدم تعليق الاعتقال الإداري للأخرس.
كما أوضحت حداد أن الأسير الاخرس موجود في سجن كبير هو عبارة عن مستشفى، مشيرةً إلى أن ماهر الأخرس يخوض معركة باسم جميع الأسرى الاداريين.
كذلك، كشفت حداد أن لا حراسة على باب غرفة الأسير الأخرس ولكن السجّانين موجودون على باب المستشفى.
هذا ونفت محامية الاسير ماهر الاخرس لمراسلة الميادين في فلسطين المحتلة الأنباء عن دخوله في غيبوبة.
وأفادت مراسلة الميادين أن الوضع الصحي للاسير ماهر الاخرس صعب لكن بامكانه التواصل مع محيطه بصعوبة بالغة.
زوجة الأسير ماهر الاخرس: وضعه الصحي يتدهور
هذا وأكدت زوجة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام أن وضعه الصحي يتراجع بشكلٍ كبير، مشيرةً إلى أنه يدخل في غيبوبة بين الحين والآخر.
كما طالبت زوجته جميع الجهات بمساندة الأسير في قضيته، مضيفةً "لا نعوّل على القضاء الاسرائيلي لان الحاكم والجلاد هو نفسه".
كذلك شددت على أن الأسير ماهر الأخرس مصمم على نيل الحرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن الهيئة تواصل بذل جهودها على كل المستويات، وعلى تواصل مستمر مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع مفوض حقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية، وكل الجهات الدولية والبرلمانية في العالم، من أجل الافراج الفوري عن الأسير الأخرس.
وقال إن الأسير الأخرس في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، وأن ذلك قد يؤثر على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر بشكل مفاجئ وفي أي لحظة، وقد تلجأ إدارة مشفى "كابلان" الإسرائيلي إلى التغذية القسرية تحت ذريعة التدخل الاضطراري للحفاظ على حياته.
من جهته، أعلن مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر "إن الاحتلال لا يزال يتعنت في الاستجابة لمطلب الأسير ماهر الأخرس، رغم الخطورة الحقيقة على حياته، بعد 79 يوماً من الإضراب، وذلك في محاولة لعدم كسر هيبة الدولة، وخضوعها أمام أسير واحد، قرر مواجهة الموت من أجل حريته.
وأضاف الأشقر "إن كيان الاحتلال يخشى من تداعيات استشهاد الأسير الأخرس، وخاصة بعد تهديد الفصائل الفلسطينية بالرد العسكري في حالة استشهاده، ولكنه في نفس الوقت لا يريد القبول بمطالب الأسير بشكل مباشر، ويبحث عن حل يحفظ له ماء الوجه".
يذكر أنّ الأسير ماهر الأخرس دخل يومه الـ77 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، في وقت أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني للميادين إن وضعه الصحي خطر للغاية، حيث يواصل الاحتلال احتجازه حتى اليوم في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه والمتمثّل بإنهاء اعتقاله الإداري.