ترامب: لن أسمح للديمقراطيين بإلغاء ثقافتنا أو جعل أميركا اشتراكية
الرئيس دونالد ترامب يتهم منافسه جو بادين بأنه خاضع لليساريين الراديكاليين، وهذا ما يجعله ذا "أجندة كارثية" على الولايات المتحدة، وذلك في أول نشاط انتخابي خارج البيت الأبيض.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال كلمة أمام مناصريه في ولاية فلوريدا، أمس الاثنين، أنه بات أفضل حالاً بعد تعافيه من فيروس كورونا، وهذا ما يشعره بـ"القوة" والرغبة بأن يقبّل "كل الحاضرين.. سأقبل الرجال والنساء الجميلات".
وجدد ترامب الذي غادر مستشفى "والتر ريد" العسكري قبل أسبوع، رفضه لإغلاق البلاد مجدداً بسبب الوباء، قائلاً إن تداعيات ذلك ستكون "سلبية جداً على بلادنا"، حيث "لا يوجد بلد في العالم تمكّن من التعافي من تبعات فيروس كورونا اقتصادياً". ثمّ غرد قائلاً إن منظمة الصحة العالمية "اعترفت أنني على حق، الإغلاق يدمّر المدن".
The World Health Organization just admitted that I was right. Lockdowns are killing countries all over the world. The cure cannot be worse than the problem itself. Open up your states, Democrat governors. Open up New York. A long battle, but they finally did the right thing!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 12, 2020
ووعد الرئيس الأميركي بأن يجري توزيع اللقاحات "بشكل سريع" على الأميركيين، بعد وعد سابق بأن يكون اللقاح "جاهزاً للاستخدام مباشرةً بعد الانتخابات الرئاسية".
وواصل ترامب وصف منافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، وحزبه الديمقراطي، بأنهما يشكلان خطراً على الولايات المتحدة، قائلاً إنه لن يسمح للديمقراطيين "بإلغاء ثقافتنا وإلغاء القيم التقليدية، وتحويل الولايات المتحدة إلى فنزويلا الاشتراكية أو كوبا".
وأضاف: "أجندة بايدن كارثية على الأميركيين وهو معجب بكاسترو"، فيما الديمقراطيون "يريدون إدخال الملايين لبلادنا، ومنحهم التعليم والصحة مجاناً.. لن نسمح بذلك بل سنوفر ذلك لشعبنا".
Joe Biden’s agenda would be a catastrophe for Florida Seniors. For years, Biden tried to cut Social Security and Medicare. Now Biden is pledging mass amnesty and federal healthcare for illegal aliens—decimating Medicare and destroying Social Security...pic.twitter.com/GgHP0NvpEe
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 13, 2020
واتهم ترامب منافسه بايدن بأنه "يهيمن عليه الراديكاليون واليساريون"، مدعياً أنه "سيضحي بأموال الأميركيين ويدخلنا بحروب لا نهاية لها"، بينما هو عازم على "إعادة كل جنودنا إلى الوطن".
وأضاف ترامب: "قام الديمقراطيون بالتجسس على حملتي الانتخابية، وحاولوا الإطاحة بادارتي. سنتولى أمرهم بعد الانتخابات، بعد أن أمسكناهم أنهم فاسدون.. أوباما وبايدن وكلينتون".
وتكتسب ولاية فلوريدا أهمية بارزة في الانتخابات الرئاسية، إذ تعد من "الولايات المتأرجحة" التي لا تحمل تأييداً تاريخياً لأحد الحزبين الأساسيين، كما وساهمت أصواتها الداعمة لترامب عام 2014، في وصوله بشكل غير متوقع إلى البيت الأبيض.
يذكر أن الرئيس الأميركي سيشارك في مهرجانين انتخابيين، في ولايتي بنسلفانيا وايوا، خلال هذين اليومين، وفق ما أعلنت حملته الانتخابية.
أما المواجهة الأخيرة بين ترامب وبايدن، فستكون في مناظرة 22 تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل أيام من انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر.