أرمينيا وآذربيجان توافقان على دعوة بوتين للتفاوض
أرمينيا وأذربيجان تقبلان دعوة الرئيس الروسي للتفاوض في موسكو حول هدنة في القتال حول ناغورنو كاراباخ.
أعلنت الخارجية الروسية أن أرمينيا وأذربيجان قبلتا دعوة الرئيس فلاديمير بوتين للتفاوض في موسكو حول هدنة في القتال حول ناغورنو كاراباخ.
وأضافت أنها تجري التحضيرات اللازمة بنشاط لاحتضان المفاوضات الآذربيجانية الأرمينية.د
ويصل وزيرا خارجية أرمينيا وآذربيجان إلى موسكو اليوم الجمعة لبحث قضية الصراع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا وزيري خارجية أرمينيا وآذربيجان إلى زيارة موسكو اليوم الجمعة لإجراء مشاورات بشأن الوضع في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وبعد سلسلة من المحادثات الهاتفية مع رئيس آذربيجان ورئيس وزراءِ أرمينيا، دعا الرئيس بوتين طرفي النزاع في الإقليم إلى إنهاء الأعمال القتالية لأسباب إنسانية وتبادل الجثث والأَسرى.
في الوقت نفسه، توقعت الرئاسة الفرنسية إعلان هدنة في ناغورنو كاراباخ بحلول مساء اليوم أو غداً السبت.
وعقدت في جنيف، يوم أمس الخميس، محادثات لبحث سبل إنهاء القتال بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ، مع الرؤساء المشاركين لـ"مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وسيجري اجتماعٌ مماثلٌ في روسيا، يوم الإثنين المقبل، بحضور ممثلين عن باريس وموسكو وواشنطن، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وذلك بهدف البحث عن سبل لإقناع الأطراف المتحاربة بالتفاوض في سبيل وقف إطلاق النار.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، آنا نغداليان، نفت أن يكون وزيرا خارجية البلدين مستعدين للقاء، قائلةً إنه من غير الممكن "التفاوض من جهة، فيما الإجراءات العسكرية ضد أرمينيا جارية من جهة أخرى".
من جهة أخرى، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف إن وقف إطلاق النار في إقليم ناغورونو كاراباخ "لا يمكن أن يكون أُحادياً"، بل يجب أن يطبقه طرفا النزاع فعلياً على الأرض.