أميركا: مكتب التحقيقات الاتحادي يحبط مؤامرة لخطف حاكمة ميشيغان
مكتب التحقيقات الاتحادي يقول إنه أحبط مؤامرة للإطاحة بحكومة ولاية ميشيغان وخطف حاكمتها غريتشن ويتمير، وممثلو الإدعاء يعلنون أن السلطات ألقت القبض على 13 بينهم سبعة رجال مرتبطين بجماعة "ولفيرين وتشمن" المسلحة.
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، اليوم الخميس، إنه أحبط مؤامرة للإطاحة بحكومة ولاية ميشيغان وخطف حاكمتها غريتشن ويتمير، مضيفاً أنه "يملك حجة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى 6 رجال بارتكاب عملية فاشلة انطوت على التواصل مع جماعة مسلحة".
وأكد ممثلو الإدعاء اليوم الخميس، إن السلطات ألقت القبض على 13 بينهم سبعة رجال مرتبطين بجماعة "ولفيرين وتشمن" المسلحة لصلتهم بمؤامرات مزعومة لاختطاف حاكمة ولاية ميشيغان ومهاجمة مبنى كونغرس الولاية.
بدورها، قالت دانا ناسل وزيرة العدل في ولاية ميشيغان خلال مؤتمر صحفي، "أفضت جهودنا إلى الكشف عن خطط لتعريض حياة ضباط إنفاذ القانون ومسؤولين حكوميين وعامة الناس للخطر".
كما، حذرت مذكرات أمنية داخلية في الأشهر الأخيرة من أن المتطرفين المحليين قد يشكلون تهديداً لأهداف متعلقة بالانتخابات مما يمثل مبعث قلق تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا والتوتر السياسي والاضطرابات المدنية وحملات التضليل الخارجية.
وقال "أندرو بريج" المدعي العام الأميركي للمنطقة الغربية بولاية ميشيغان إن مكتب التحقيقات الاتحادي علم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن جماعة تناقش "إطاحة عنيفة" بحكومة ميشيغان، مما أثار تحقيقاً استمر لشهور واعتمد على مصادر سرية داخل الجماعة.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي تلقى في البداية معلومة بأن مجموعة من الأفراد "يناقشون الإطاحة بالقوة بعناصر محددة في الحكومة وسلطات إنفاذ القانون" مطلع 2020، بحسب إفادة مكتوبة من العميل الخاص ريتشارد تراسك"، كشف عنها اليوم الخميس.
وتشمل المؤامرة المزعومة التواصل مع إحدى الجماعات التي لم يرد اسمها في الإفادة.
إلى ذلك، قال تراسك إن "هناك حجة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى 6 رجال، وهم آدم فوكس وباري كروفت وتي جاربن وكاليب فرانكس ودانيل هاريس وبراندون كاسيرتا، بالتآمر لخطف ويتمير التي تنتمي للحزب الديمقراطي وكثيراً ما تنتقد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب".
ولفت إلى أن فوكس كتب في أيلول/سبتمبر في محادثة مشفرة أنه لا يرغب في إجراء تدريب أخير بالأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول/أكتوبر، مضيفاً "لأن ذلك لن يترك له وقتاً كافياً لتنفيذ عملية الخطف قبل انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر".
وكتب تراسك في إفادته "اتفقت المجموعة على استغلال الوقت المتبقي حتى إجراء التدريب الأخير في جمع الأموال للمتفجرات والإمدادات الأخرى".
وفي السياق، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الأشخاص الـ6 الذين جرى اعتقالهم وتوجيه التهمة إليهم بمحاولة خطف حاكمة ميشيغان، يعتنقون أفكاراً معادية لحكومة ميشيغان، وتحدثوا على الأقل منذ هذا الصيف عن فكرة أخذ الحاكمة التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي رهينة.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن المتهمين راقبوا خلال شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين المنزل الذي تقضي فيه حاكمة الولاية إجازتها، وكانوا يخططوا لاختطافها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 3 نتشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت سابقاً إرسال عناصر أمن فدراليين إلى 3 مدن أميركية جديدة هي كليفلاند وديترويت وميلووكي، ويحكمها "ديموقراطيون"، للمساعدة على "لجم ارتفاع نسبة الاجرام"، وفق تعبيرها.
وسيشمل هذا الاجراء المدن الصناعية الـ3 الكبرى في منطقة البحيرات الكبرى، حيث سيرسل حوالى 100 عنصر أمن فدرالي في الأسابيع المقبلة، وفقاً لوزارة العدل التي تشير إلى زيادة نسبة جرائم القتل بـ13% في كليفلاند و31% في ديترويت و85% في ميلووكي منذ مطلع العام.
وقال وزير العدل، بيل بار "تشهد هذه المدن الـ3 زيادة مقلقة للجرائم العنيفة خصوصاً جرائم القتل".