بيلوسي: ابتعاد ترامب عن التفاوض بشأن المساعدات لمواجهة كورونا يكشف معدنه
بعد توقيف ترامب محادثات حزمة التحفيز الاقتصادي مع الديمقراطيين بشأن فيروس كورونا، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تلفت إلى أن هذا القرار يُظهر أن "ترامب غير راغب في القضاء على الفيروس".
أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في بيان، أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهر مرة أخرى معدنه الحقيقي، ووضع نفسه فوق اعتبارات البلد، بالتواطؤ الكامل من أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس".
بيلوسي قالت إن قرار الابتعاد عن محادثات حزمة المساعدات لمواجهة فيروس كورونا، يُظهر أن "ترامب غير راغب في القضاء على الفيروس، واحتقاره للعلم، فيما البيت الأبيض في حالة فوضى تامة".
وتابعت، أنه "بمرور الوقت ستزداد الصعوبات المعيشية للعائلات وتتصاعد حالات إفلاس الشركات، مما يضر بالقدرة الإنتاجية للاقتصاد ويعيق زيادة الأجور".
بيان بيلوسي جاء رداً على قرار الرئيس ترامب، بعد إصداره تعليمات لممثليه بوقف التفاوض بشأن حزمة مساعدات جديد للإغاثة من فيروس كورونا إلى ما بعد الانتخابات، طالباً من زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل التركيز على تمرير اعتماد مرشحته للمحكمة العليا.
من جهته، كشف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، أن أميركا تعيش في أزمة، قائلاً "نحن بحاجة إلى اتفاق لتوفير الإغاثة للعائلات والشركات الصغيرة، لكن ترامب أوقف التفاوض، لا مساعدات مالية، ولا توجد مساعدات للبطالة فيما الشركات الصغيرة تعاني الاغلاق".
شيف لفت إلى أن ترامب ادعى أنه "صانع صفقات كبير، هو ليس كذلك، إنه مجرد محتال كبير".
هذا وقال شون كونلي طبيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان، اليوم الثلاثاء، إن ترامب يتحسن بشكل "طيب جداً" ولم تظهر عليه أعراض كوفيد-19، وذلك بعد يوم واحد من العودة إلى البيت الأبيض بعد نقله للمستشفى مصاباً بهذا المرض المعدي للغاية.
وقال ترامب إنه يتطلع للمناظرة المقررة أمام جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأسبوع المقبل، وأضاف أنه يشعر بأنه على ما يرام في أعقاب أول ليلة له في البيت الأبيض بعد أن دخل المستشفى للعلاج من كوفيد-19.
فيما قلل ترامب من أهمية جائحة كوفيد-19 مجدداً، وشبهها بالأنفلونزا في تغريدة على حسابه.
وكتب على "تويتر": "موسم الأنفلونزا على الأبواب! كثيرون يموتون بسبب الأنفلونزا كل عام، في بعض الأحيان أكثر من 100 ألف، على الرغم من توفر اللقاح".