آلاف المحتجّين في المكسيك يشاركون في تظاهرة مناهضة للرئيس
آلاف المتظاهرين يخرجون في العاصمة المكسيكة احتجاجاً على سياسات الرئيس أندريس مانويل أوبرادور، وطالب بعضهم بتنحيه.
شارك آلاف المتظاهرين في احتجاجات بالعاصمة المكسيكية، "مكسيكو سيتي"، في أحد أكبر الاحتجاجات المناهضة للرئيس أندريس مانويل أوبرادور الذي تولى السلطة قبل نحو عامين.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، العديد من المتظاهرين وهم يتدفقون، أمس السبت، على ساحة رئيسية في العاصمة، ويلوحون بعلم البلاد، بينما ردد البعض شعارات تطالب برحيل الرئيس.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن الرئيس اليساري لا يزال يحظى بشعبية، فإن طريقة إدارته للاقتصاد، وسجله في مجال الأمن، وميله لإثارة حالة من الاستقطاب في النقاش السياسي بين مؤيديه ومنتقديه، جميعها أمور أغضبت الكثير من المكسيكيين.
وقدرت السلطات في مكسيكو سيتي، التي يحكمها حزب الرئيس، عدد المشاركين في الاحتجاج بنحو 8 آلاف، بينما قالت جماعات المعارضة التي نظمتها إن أكثر من 150 ألفاً شاركوا.
وبعد الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 10 أشخاص اختفوا بعد قيام مسلحين بخطفهم. وقال ألفارو إنه أصدر أوامر بالعثور على المفقودين.
وتفجرت احتجاجات ضد انتهاكات الشرطة في مناطق من العالم، مستلهمة قضية جورج فلويد الأميركي الأفريقي الذي مات في منيابوليس الشهر الماضي بعد ضغط رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه أثناء اعتقاله.
وساعد موت فلويد في اندلاع تظاهرات احتجاجاً على موت عامل البناء، جيوفاني لوبيز، الذي توفي أثناء احتجاز الشرطة له في خاليسكو الشهر الماضي، بعد أن ذكرت تقارير أن رجال شرطة البلدية اعتقلوه "لعدم وضعه كمامة لاحتواء انتشار فيروس كورونا".
يذكر أن المكسيك شهدت تظاهرات في حزيران/يونيو الماضي إثر مقتل عامل البناء جيوفاني لوبيز، على يد رجال الشرطة أثناء اعتقاله لعدم ارتداءه كمامة، في وقت فجرت احتجاجات ضد انتهاكات الشرطة في مناطق من العالم مستلهمة قضية جورج فلويد الأميركي الأفريقي الذي مات في منيابوليس بعد ضغط رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه أثناء اعتقاله.
هذا وأظهرت بيانات وزارة الصحة المكسيكية، أمس السبت، تسجيل 4863 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و388 وفاة خلال 24 ساعة. ويبلغ إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الآن 757953 حالة إصابة و78880 وفاة. وتشير تقديرات إلى أن الأعداد الفعلية للإصابات أعلى بكثير وذلك نظراً لقلة الاختبارات.