الكاظمي: الحوار الاستراتيجي مع واشنطن شهد الإعلان عن إعادة انتشار قواتها خارج العراق
رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يقول إن العلاقات مع واشنطن مبنية على المصالح ويجب حماية مصالحنا مع أميركا. ويؤكد أنه "يجب ألا ننسى من ساعدنا في محاربة داعش، سواء أميركا أو إيران".
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الدستور العراقي ينصّ على أن تقوم الحكومة ببناء أفضل العلاقات مع الدول لخدمة الشعب العراقي".
ولفت في حديث إعلامي إلى أن "العلاقات مع واشنطن مبنية على المصالح ويجب حماية مصالحنا مع أميركا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والأمن".
الكاظمي قال إن "الحوار الاستراتيجي مع واشنطن شهد الإعلان عن إعادة انتشار قواتها خارج العراق ما يعني خروجها من البلاد"، مضيفاً "أننا لم نستلم أي تهديد أميركي بإغلاق السفارة لكنهم أبدوا قلقهم من الصواريخ وأمن بعثاتهم الدبلوماسية".
وفي حين أكد أن "أميركا وقعت في أخطاء كبيرة خلال مرحلة احتلال العراق" ، شدد على أنه "يجب ألا ننسى من ساعدنا في محاربة داعش، سواء أميركا أو إيران".
وعن الحكومة العراقية قال الكاظمي إنها "حكومة ارتداد اجتماعي، أنتجها الواقع الاجتماعي بإحساس شعبي عام، بأن العراق في خطر"، لافتاً إلى إن "الحكومة الحالية هي حكومة حل وليست حكومة أزمات، وهي خيمة لجميع العراقيين".
وأشار إلى أن "الاتهامات وجهت الينا منذ اليوم الأول لتسلم مهامنا، وبعض الجماعات أرادت مني تكرار أخطاء الماضي، ولو كنت قبلت بهذا، لدافعت هذه الجماعات اليوم عني".
وأكد أنه "عراقي مؤمن بالقيم العراقية" ومن يتهمه "يعكس أطباعه ومن يخون أخاه هو ضعيف النفس ولا يملك إحساساً بالثقة الكاملة"
وقال الكاظمي إن "الفوضى سمحت لبعض القوى الخارجية وبعض القوى المرتبطة بمافيات الفساد ان تشترك بقتل وخطف الناشطين".