زوجة الأسير ماهر الأخرس للميادين: لن يتنازل عن الإضراب إلا بالحرية أو الشهادة

زوجة الأسير ماهر الأخرس تعلن عبر الميادين عن تدهور الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، وتناشد أحرار العالم المساعدة في الإفراج عنه. والأسير الأخرس يقول في رسالة إنه لن يتنازل عن إضرابه فـ"إما الحرية أو الشهادة".

  • الأسير ماهر الأخرس:
    الأسير ماهر الأخرس

كشفت زوجة الأسير ماهر الأخرس للميادين أن وضع الأسير متدهور جداً ويعاني من آلام شديدة في الرأس ومن حالات إغماء، ويعاني أيضاً من فقدان للذاكرة وشلل في بعض أجزاء جسده. وأردفت أن الاحتلال حاول إرغامه بالقوة على تناول الطعام لكنه رفض وأصر على مواصلة إضرابه.

وأضافت أن "الاحتلال منعنا من زيارة الأسير، لكن وردني اليوم أمر السماح بزيارته غداً، فيما سمح الاحتلال لي وحدي بزيارته في المشفى بعد التدهور الشديد في وضعه".

زوجة الأسير الأخرس لفتت إلى أنه "لم يكن لدينا تواصل معه من قبل إلا عبر المحامين".

وأشارت إلى أن عملاء الاحتلال في المشفى حاولوا تغذيته قسرياً لكنه رفض، مناشدة "كل الأحرار المساعدة في الإفراج عنه، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل، فزوجي لن يتنازل عن الإضراب إلا بالحرية أو الشهادة".

بدوره، قال الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 67 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، في رسالته من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يواجه ظروفاً صحية خطيرة للغاية: "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".

وتابع الأسير الأخرس: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعاً عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".

والأسير ماهر الأخرس ولد في 2 آب/ أغسطس عام 1971، في بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات. وفي 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاء اعتقاله، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.

 

اخترنا لك