ترامب يسارع للتصديق على تعيين مرشحته للمحكمة العليا لدى مجلس الشيوخ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إنه سيوف يجري طرح التصديق على القاضية إيمي كوني باريت، مرشحته للمجكمة العليا في وقت قريب جداً. ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يرد.
رجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يبدأ مجلس الشيوخ، جلسات الموافقة على القاضية إيمي كوني باريت، مرشحته للمحكمة العليا في الثاني عشر من الشهر المقبل.
وفي تصريح صحافي في البيت الأبيض قال ترامب إنه يتطلع لإجراء هذه الموافقة قبيل الانتخابات، مضيفاً أنه "سوف يجري طرح التصديق في وقت قريب جدا. ليندسي غراهام سيطرح ذلك قريبا جدا".
ترامب دعا الأميركيين إلى التصويت في الانتخابات لأنه لا يريد أن ينتهي به المطاف في المحكمة العليا.
WATCH THE BALLOTS!!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 27, 2020
وأمام مناصريه في ميدلتاون بولاية بنسلفانيا وصف ترامب بايدن بـ"الشخص الغبي".
في المقابل، دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، مجلس الشيوخ، إلى عدم المصادقة على تعيين القاضية إيمي كوني باريت، في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
Supreme Court decisions affect our everyday lives, and the Constitution was designed to give voters a voice on who makes those decisions.
— Joe Biden (@JoeBiden) September 26, 2020
The Senate shouldn't act until after the American people select their next president and the next Congress.
Americans deserve to be heard.
وأشار في تغريدة على تويتر إلى أنّ ترامب "رشح القاضيةَ باريت عضوا بالمحكمة العليا وهي التي رفضت التصديق على قرار قضائي يدعم قانون الرعاية الصحية في البلاد".
من جهته، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أكد أنه سيعارض بشدة ترشيح ترامب للقاضية إيمي باريت، مشدداً على أَنّ التصويت لباريت سيكون تصويتاً يسحب الرعايةَ الصحيةَ وضماناتها من أكثر من 130 مليون أميركي.
ومن المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة الأميركية معركة سياسية جديدة بعد إعلان المحكمة العليا وفاة القاضية روث بادر غينسبورغ.
وتتمحور المعركة السياسية حول من سيخلف غينسبورغ، التي توفيت عن عمر (87 عاماً)، والجدل حول مستقبل المحكمة العليا قبل الانتخابات الرئاسية، إذ ستمنح وفاة هذه القاضية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرصة لاختيار قاضٍ محافظ مكانها، الأمر الذي سيقلب توازن المحكمة بين الليبراليين والمحافظين، ويؤثر في الكثير من القضايا المهمة في البلاد لسنوات.