تواصل المواقف الشعبية والرسمية الرافضة للتطبيع مع "إسرائيل"

رفض في باكستان وتونس والبحرين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ودعوات لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

  • تواصل المواقف الشعبية والرسمية الرافضة للتطبيع مع
    تظاهر الباكستانيون في مدينة كراتشي رفضاً للتطبيع مع "إسرائيل" 

جدد رئيس الوزراءِ الباكستاني عمران خان، تأييد بلاده لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيراً في كلمته في الأمم المتحدة، إلى أن "الضم غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات خطوات لا يمكن أن تنتهي بالسلام".

وشهدت مدينة كراتشي الباكستانية، تظاهرة ندد المشاركون فيها بكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وحمل المحتجون صوراً لحكام الدول التي وقّعت اتفاقيات مع "إسرائيل"، كاتبين عليها كلمة "خائن". 

كما وتواصلت، في البحرين، التظاهرات الرافضة للتطبيع مع "إسرائيل"، بما في ذلك تبادل فتح السفارات، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بسياسة النظام. 

وفي تونس، أكد وزير الخارجية عثمان الجرندي أن أي مبادرة لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، لا بد من أن يكون الفلسطينيون جزءاً منها، مشدداً على الموقف التونسي الثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك