ضغوط أميركية على قطر: تطبيع مقابل المقاطعة؟
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن جهات في الخليج قالت إن ضغوطاً أميركية تمارس على قطر للموافقة على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهات في الخليج قالت لاذاعة "كان" الإسرائيلية إن ضغوطاً أميركية تمارس على قطر للموافقة على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بصورة رسمية مقابل إلغاء المقاطعة من قبل السعودية مصر الامارات والبحرين.
ووفق وسائل الإعلام فإن قطر حتى الآن ترفض ربط القضيتين.
كما كشفت جهات أُخرى في الخليج للإذاعة المذكورة أن قطر تخشى من أن يمسّ اتفاق تطبيع علني مع "إسرائيل" بمكانتها في أوساط الفلسطينيين.
يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر قالت منذ أيام أن بلادها لن تنضم إلى دول الخليج في إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" حتى يتم حل النزاع مع الفلسطينيين.
وأشارت في حديث لوكالة "بلومبيرغ" الى أن الحل لا يمكن أن يكون بالتطبيع، وأن جوهر الصراع هو حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون كأشخاص من دون وطن ومعاناتهم تحت وطأة الاحتلال.
كما أوضحت أن بلادها لا تعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل، دون تفاصيل أخرى.
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا في البيت الأبيض، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.