إصابة شرطيين خلال تظاهرات في"كنتاكي" الأميركية
بعد قرار المحامي العام لولاية كنتاكي تبرير إطلاق الشرطة النار في منزل أميركية أفريقية وقتلها، التظاهرات تعم بعض الولايات الأميركية من جديد.
أعلنت الشرطة الأميركية إصابة اثنين من أفرادها بالرصاص خلال تظاهرات في مدينة لويفيل، فيما استدعى حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير، الحرس الوطني لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة.
Back at the park, a big line of police are moving forward on a sort of scattered crowd pic.twitter.com/LOFfGZgC4G
— Shelby Talcott (@ShelbyTalcott) September 24, 2020
وعمّت التظاهرات واشنطن وعدداً من المدن الأميركية بعد قرار المحامي العام لولاية كنتاكي، تبرير إطلاق الشرطة النار في منزل الأميركية الأفريقية بريونا تيلور، وقتلها على يد رجال شرطة من ذوي البشرة البيضاء.
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة تويتر قال فيها "إنني أصلّي من أجل الشرطيين اللذين تعرضا لإطلاق نار الليلة في لويسفيل بكنتاكي"، مضيفاً "الحكومة الاتحادية تساندكم ومستعدة لتقديم يد العون. لقد تحدثت للحاكم أندي بشير ونحن مستعدون للعمل معا وعلى الفور بناء على طلبكم".
Praying for the two police officers that were shot tonight in Louisville, Kentucky. The Federal Government stands behind you and is ready to help. Spoke to @GovAndyBeshear and we are prepared to work together, immediately upon request!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 24, 2020
عنف الشرطة الأميركية مستمر منذ أشهر، وفي آخر حادثة سجلت لها، وبعد أشهر من التظاهرات ضدها، شرطة مدينة "سولت ليك" في ولاية يوتا، أطلقت النار قبل اسابيع على مراهق مصاب بالتوحد، بعد أن طلبت والدته النجدة منها.
كما تجددت الاشتباكات بين الشرطة الأميركية ومحتجّين في مدينة لانكستر بولاية بنسلفانيا التي اندلعت عقب مقتل أميركي لاتيني على يد الشرطة قبل أيام.
وشهدت الولايات المتحدة منذ حادثة مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد ضباط في الشرطة الأميركية في 25 أيار/مايو الماضي، موجة احتجاجات عارمة، فيما تتوالى قصص وحشيّة الشرطة بحق مواطنين عزل في الآونة الأخيرة.