ترامب يكشف عن دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات السلام مع "إسرائيل"
الرئيس الأميركي يكشف أن الكويت ستطبع علاقاتها مع "إسرائيل" إلى جانب الإمارات والبحرين.
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن "الكويت ستنضم سريعاً، لاتفاقيات السلام مع إسرائيل"، التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين في 15 أيلول/سبتمبر الجاري في البيت الأبيض بحضور ترامب وبرعاية أميركية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه وفداً كويتياً على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، "لقد غادروا للتو مكتبي. وعقدنا اجتماعاً جيداً للغاية مع الأمير".
وأضاف "أعتقد أننا نفهم بعضنا بصورة جيدة، هم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط".
وتابع: "هم متحمسون جداً لأننا ساهمنا في توقيع أول دولتين الإمارات والبحرين (اتفاقيات سلام مع "إسرائيل"، وسينتهي بهم الأمر سريعاً جزءاً من ذلك"، واستطرد، "لدينا 7 أو 8 دول تريد أن تكون جزءاً من السلام، وسريعاً".
ترامب كشف: "كان لدي اليوم اتصالان من دولتين تطلبان الانضمام لهذه الاتفاقيات، وهذه الدول تبحث عن الأمن والسلام"، من دون أن يفصح عن اسمي هاتين الدولتين.
ومنح الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى. وجرت مراسم منح الوسام في البيت الأبيض، بحضور نجل أمير الكويت الأكبر، ويعد الوسام أحد أعلى الأوسمة من الرئيس الأميركي.
يذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح موجود في الولايات المتحدة منذ 23 تموز/يوليو الماضي، وذلك لاستكمال العلاج، عقب خضوعه لجراحة في الكويت، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، تحسن صحة أمير البلاد.
ويرى الخبراء الإسرائيليون أن ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق أكبر عدد من الإنجازات قبل الانتخابات الأميركية، كذلك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي يطمح إلى أن يكون الملك المقبل، هما المستفيدان من تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل". فيما يُطرح تساؤل إن كانت الرياض تنتظر الانتخابات الأميركية لتنضم للمطبعين الجدد.
معلّق الشؤون العربية في قناة "كان" روعي قيس، ذكر نقلاً عن مصدر سعودي أن المملكة السعودية "تنتظر دولاً أخرى لتطبع علاقاتها مع "إسرائيل"، وقد تحدث عن عمان، السودان، والمغرب، بأنهم مرشحين".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان صرّح في 19 آب/أغسطس الماضي أنه وضع شرطاً قبل التطبيع مع "إسرائيل"، وقال إن المملكة لن تحذو حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في ظل عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأضاف أنه "حين يتحقق ذلك، تصبح كل الأمور ممكنة". وتابع "تعتبر المملكة أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقوّض حل الدولتين".