إعلام إسرائيلي نقلاً عن السفير الأميركي: أميركا تدرس استبدال عباس بدحلان

صحيفة "إسرائيل اليوم" تقول إن السفير الأميركي لدى تل أبيب يدرس استبدال الرئيس الفلسطيني، "لأنه يعتبر أن القيادة الفلسطينية تقف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".

  • السفير الأميركي في
    السفير الأميركي في "تل أبيب" ديفيد فريدمان مع ترامب وابنته إيفانكا عام 2010

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن السفير الأميركي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، قوله إن بلاده تدرس استبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، "إلا أنها ليست لديها الرغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، هاجم فريدمان المسؤولين الفلسطينيين قائلاً إن "قيادة الشعب الفلسطيني لا تخدمه كما ينبغي، وإن الناس في الضفة يريدون حياة أفضل"، مشدّداً على أن "القيادة الفلسطينية تقف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ وتتشبّث بشكاوى قديمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن تدعم دحلان "لإزاحة عباس".

ولفت فريدمان إلى أن القيادة الفلسطينية "ما زالت تتشبث بشكاوى قديمة جداً وغير ذات صلة"، معتبراً "أنهم بحاجة إلى الانضمام إلى القرن الحادي والعشرين، إنهم في الجانب الخطأ من التاريخ في الوقت الحالي"، على حد تعبيره.

وكان فريدمان قد قال في الماضي مراراً، إن أراضي الضفة الغربية "هي جزء من إسرائيل"، وإن "من حق اليهود الاستيطان فيها"، كما دافع بقوة عن اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل"، وبات أول دبلوماسي يتولى مسؤولية السفارة الأميركية، بعد نقلها من تل أبيب إلى القدس.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان أكّد موقف السلطة الفلسطينية من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي، وأشار إلى أن الموقف سينسحب على أي دولة ستخطو خطى الإمارات التي "طعنت القضية بالظهر".

اخترنا لك