رابطة علماء اليمن: اتفاقية الأنظمة الخائنة فعلٌ شنيعٌ

رابطة علماء اليمن تدعو علماء الأمة ودور الإفتاء إلى تبيان رأي الشرع في الاتفاقات "مع الأشد عداوة للذين أمنوا"، وتقول إنّ "تبرير اتفاق الخيانة بأنه سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الإسرائيلي سفاهةٌ وحمقٌ ودجلٌ وتضليلٌ".

  • صورة أرشيف
    صورة أرشيف

أكدت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء، رفضها لاتفاق "الخيانة"، واصفة إياه بـ"الاتفاق المحرم شرعاً".

وذكرت رابطة علماء اليمن في بيان، أنّ "الأنظمة العميلة التي اعترفت بكيان العدو وسيادته على القدس هي نفسها التي فرطت بالمقدسات الإسلامية والأرض المباركة".

وقالت إن "اتفاقية الأنظمة الخائنة وتحالف الشر الشيطاني الخبيث فعلٌ شنيعٌ وعملٌ مدانٌ وخيانةٌ تاريخيةٌ كبرى ستلاحقها أبد الدهر".

رابطة علماء اليمن رأت أنّ "تبرير اتفاق الخيانة بأنه سيسهل ذهاب المسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى تحت سيادة الإسرائيلي سفاهةٌ وحمقٌ ودجلٌ وتضليلٌ".

وأضافت "مزعوم السلام الذي أبرموه ووقعوه لا يخدم إلا الكيان الصهيوني الذي شرد شعباً وارتكب آلاف المجازر منذ أكثر من سبعين عاما".

في هذا الإطار، أشارت الرابطة أيضاً إلى أنّ "الاتفاق الخياني والتحالف المشبوه يستهدف الأمة من الداخل ويجعلها عرضة للاختراق الصهيوني في دينها ودنياها وأخلاقها وقيمها ومبادئها".

ودعت علماء الأمة ودور الإفتاء إلى تبيان "رأي الشرع في الاتفاقات مع الأشد عداوة للذين أمنوا".

كما أكدت رابطة العلماء، وقوفها مع الشعب الفلسطيني ومع قضية الأمة الإسلامية الأولى في استعادة مقدساتها و"تطهيرها من دنس الصهاينة والأميركان وعملائهم".

يذكر أن الإمارات والبحرين وقعتا في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على "اتفاق السلام" الذي أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي".

الرئيس الأميركي في كلمته في حفل التوقيع، قال: "إن توقيع اليوم بين القادة هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن"، مضيفاً أن "الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك