المجلس الرئاسي الليبي ينفي "اللقاء المزعوم" بين السراج وحفتر في باريس
المتحدث باسم المجلس الرئاسي الليبي ينفي المعلومات التي تداولها موقع "أنتلجنس أونلاين" عن لقاء مرتقب يوم الخميس المقبل بين رئيسه فايز السراج والمشير خليفة حفتر.
أعلن المجلس الرئاسي الليبي، أن رئيسه فايز السراج لن يلتقي المشير خليفة حفتر لا في المستقبل القريب، ولا البعيد مهما كان حجم الوساطات الدولية.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي غالب الزقلعي، الذي نفى ما ذكره موقع "إنتلجنس أونلاين Intelligence Online" عن لقاء مرتقب بين السراج وحفتر في العاصمة الفرنسية باريس يوم الخميس المقبل.
الموقع نفسه، كان قد تحدث عن أن "قمة ستعقد برعاية الأمم المتحدة ومشاركة ألمانيا وإيطاليا يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس".
وبحسب "إنتلجنس أونلاين"، فإن القمة ترمي الى تعميق المشاورات الليبية الجارية في مدينة بوزنيقة المغربية، دعماً للجهود التي يقودها فريق من مستشاري الإليزيه لحل الأزمة الليبية.
يأتي ذلك بعد استقالة الحكومة الليبية"المؤقتة" الموالية لحفتر أمس الإثنين برئاسة عبدالله الثني، وبعد اجتماع عقده مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الموالي لحفتر، مع رئيس مجلس الوزراء في الحكومة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عبد الله بليحق، إن "استقالة الحكومة تمت في اجتماع طارئ عقده رئيس البرلمان مع الحكومة برئاسة عبد الله الثني، لدراسة الأوضاع التي تسببت في خروج مظاهرات شعبية بشرق ليبيا بسبب نقص الخدمات".
وشهدت العاصمة طرابلس، "تظاهرات شعبية ضد الفساد"، حيث طالب المحتجّون بتحسين ظروف معيشتهم، ولا سيما في ظل وباء كورونا.
وتحصل هذه التظاهرات، بعد أيام قليلة على اختتام الحوار الليبي- الليبي في المغرب، والذي من المتوقع أن يستأنف في جنيف، في مرحلة لاحقة.
وعلى خلفية التظاهرات في طرابلس، أوقفت حكومة الوفاق في 29 آب/أغسطس وزير الداخلية فتحي باشاغا، عن أداء مهامه احتياطياً، وأحالته إلى التحقيق.