هل تنتظر الرياض الانتخابات الأميركية لتنضم للمطبعين الجدد؟
بعد إعلان البحرين تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، تساؤلات حول دور السعودية ومباركتها لهذه الخطوة، وإن كانت مستعدة لإقامة علاقات علنية مع "إسرائيل" أم لا.
سلّط إعلان البحرين عن نيتها تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، بالتزامن مع إعلان الإمارات عن هذه الخطوة في 15 أيلول/سبتمبر، الأضواء على دور السعودية وموقفها من السياسات الخليجية الجديدة تجاه "إسرائيل".
المحللون الإسرائيليون يرون في البحرين كـ"زهرة دوار الشمس" أمام السعودية، حيث أنها لا تستطيع أن تقدم على هذه الخطوة دون مباركتها وموافقتها.
معلق الشؤون العربية في القناة 13 حزي سمنتوف، قال إن مصادر خليجية أكدت بأن السعودية هي من "حرّك هذه العملية مع البحرين، فالبحرين هي دولة تقع تحت رعاية السعودية ويجب أن نفهم هذا الأمر، والسعودية هي من دفعت البحرين قدماً بعد التوافق مع الولايات المتحدة".
ويرى الخبراء الإسرائيليون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تحقيق أكبر عدد من الإنجازات قبل الانتخابات الأميركية، كذلك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي يطمح إلى أن يكون الملك المقبل، هما المستفيدان من تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل". فهل تنتظر الرياض الانتخابات الأميركية لتنضم للمطبعين الجدد؟
معلّق الشؤون العربية في قناة "كان" روعي قيس، ذكر نقلاً عن مصدر سعودي أن المملكة السعودية "تنتظر دولاً أخرى لتطبع علاقاتها مع "إسرائيل"، وقد تحدث عن عمان، السودان، والمغرب، بأنهم مرشحين".