شرطة ولاية يوتا الأميركية تطلق النار على مراهق مصاب بالتوحد
في حادثة عنف جديدة تثبت وحشيّة الشرطة الأميركية، وبعد أشهر من التظاهرات ضدها، شرطة مدينة "سولت ليك" في ولاية يوتا، تطلق النار على مراهق مصاب بالتوحد، بعد أن طلبت والدته النجدة منها.
في حادثة عنف جديدة، أطلق عناصر من الشرطة في ولاية يوتا الأميركيّة النار على مراهق مصاب بالتوحد خلال تعرضه لنوبة نفسيّة حادة.
إطلاق النار وقع بعد أن استنجدت والدة الفتى بالشرطة لنقله إلى المستشفى بعد أن أصيب بنوبة حادة، مؤكدةً أنه لم يكن يحمل سلاحاً.
لكن عناصر في الشرطة أطلقوا عليه النار مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، بينما أعلنت الشرطة في مدينة "سولت ليك" أن الحادث "قيد التحقيق".
صديق للعائلة قال إن "آثار إصابات الفتى غير معروفة على المدى البعيد، ولكن من المحتمل أن يحتاج شفاؤه وقتاً طويلاً ويتطلب أنواعاً متعددة من العلاج".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، يتمّ التحقيق في إطلاق النار من قبل ضباط في ولاية يوتا، ليسوا أعضاء في قسم شرطة مدينة "سولت ليك" حيث وقعت الحادثة.
ومن المتوقع أن تنشر الشرطة في "سولت ليك" لقطات الكاميرا التي سجلت ما حصل بحلول 21 أيلول/سبتمبر.
شرطة مدينة "سولت ليك" تعرضت للعديد من الانتقادات المتكررة خلال العام 2020، حيث أعلن حاكم ولاية يوتا غاري ريتشارد هيربرت في تموز/يوليو الماضي، حالة الطوارئ رداً على الاحتجاجات في المدينة، بعد أن بررت الشرطة إطلاق النار على شاب يبلغ من العمر 22 عاماً.
وشهدت الولايات المتحدة منذ حادثة مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد ضباط في الشرطة الأميركية في 25 أيار/مايو الماضي، موجة احتجاجات عارمة، فيما تتوالى قصص وحشيّة الشرطة بحق مواطنين عزل في الآونة الأخيرة.