لو دريان: المجلس الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على أنقرة

بعد التوتر بين اليونان وتركيا بسبب تنقيب أنقرة عن الغاز في المتوسط، وزير الخارجية الفرنسية يكشف أن المجلس الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على أنقرة، ويدعو أنقرة لمناقشة الوضع في شرق المتوسط أولاً.

  • لودريان: وزراء الخارجية الأوروبيين يدرسون أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال أنقرة
    لو دريان: وزراء الخارجية الأوروبيين يدرسون أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال أنقرة

كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن المجلس الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على أنقرة في نهاية الشهر الجاري.

هذا ومن المقرر أن يخصص اجتماع المجلس الأوروبي الذي تقرر عقده نهاية الشهر الحالي في المقام الأول للمسألة التركية، والتوتر في شرق البحر المتوسط، لدرس فرض عقوبات على أنقرة.

وقال لو دريان "لقد طرحنا هذا الملف منذ عدة أيام مع وزراء الخارجية في برلين لإعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا".

وأضاف "نقول لتركيا من الآن وحتى عقد المجلس الأوروبي، أنه يجب إبداء القدرة على مناقشة الوضع في شرق المتوسط أولاً".

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا أمس الأحد الاتحاد الأوروبي إلى البقاء على "الحياد" في الأزمة بين تركيا واليونان.

وخلال اتّصال هاتفي مع رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، قال إردوغان إن "المؤسّسات والدول الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي، إلى التحلّي بالعدالة والحياد والموضوعيّة والتصرّف بمسؤوليّة في القضايا الإقليميّة، ولا سيّما في شرق البحر المتوسّط".

الرئيس التركي كان قد قال في كلمة له خلال افتتاحه مدينة طبية في اسطنبول "سيدركون أن تركيا تملك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية لتمزيق الخرائط والوثائق المجحفة التي تُفرض عليها"، في إشارة الى المناطق المتنازع عليها بين تركيا واليونان.

ومع تصاعد التوتّر مع اليونان في شرق البحر المتوسّط، بدأ الجيش التركي الأحد مناورات عسكرية في "جمهوريّة شمال قبرص التركيّة" التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

وبدأت تركيا في 20 تموز/يوليو التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود للمرة الأولى. فيما تواصل سفينة حفر تركية أخرى عمليات تنقيب حول جزيرة قبرص. فيما تبدأ سفينة حفر ثالثة اشترتها تركيا العمل هذا العام أيضاً.

 وأعلن الرئيس التركي في 21 آب/أغسطس الماضي عن اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي في البحر الأسود.

اخترنا لك